ستيف بروس /50 عاماً/ الذي قاد دفاع مانشستر يونايتد بداية التسعينات كلاعب وقع على عقده الجديد مساء أمس الجمعة ليواصل حياته التدريبية في ملعب الأوف لايت والتي بدأها صيف 2009 بعد تحقيقه نجاحات معقولة مع ويجان أثلتيك.
ودخل سندرلاند المنافسة بقوة على المقاعد المؤهلة للدوري الأوروبي الموسم المقبل بإحتلاله المركز السابع حالياً في الدوري ويَسعى لإنهاء الموسم مع الفريق الملقب بالقطط السوداء في إحدى المراكز العشرة الأولى إذا لم تتسن له فرصة أخذ مركز مؤهل للدوري الأوروبي فلم يسبق لسندرلاند فعل ذلك منذ عقد سابق من الزمن.
سندرلاند كان في وضعية تسمح له بأن يَحلم بالتأهل للدوري الأوروبي لكن أسهمه تراجعت فور عودة ليفربول للسباق، ورغم ذلك قامت إدارة النادي بتجديد عقده.
وقال ستيف بروس: "أنا سعيد لتوقيعي على عقد جديد مع سندرلاند، إنه نادٍ رائع في كل شيء، وقد حصلت على حريتي في العمل حيث توفر لي الإدارة المناخ المناسب، ونحن لدينا ما يؤهلنا لنكون فريق رائع".
وتابع: "لقد كان تحدياً كبيراً حتى الآن وأحد زملائي السابقين خلف الكواليس وهو مُستمتع بما نقوم به الآن، لذا فإننا نتطلع لمواصلة العمل على مدى السنوات القليلة القادمة".
قصد ستيف بروس بأحد زملائه السابقين وهو "نيال كوين" الذي لعب كمهاجم في سندرلاند والآن هو الرئيس التنفيذي للفريق وسنه من سن بروس، وصرح كوين قائلاً: "كان هذا مهماً لتحقيق استقرار أكبر للنادي، وأعتقد جازماً أن ستيف بروس الرجل المناسب، فعلى مدار الـ18 شهراً الماضية أعاد لنا تشكيل فريقنا، وجلب بعض اللاعبين الموهوبين بطريقة خيالية، كثير منهم من الشباب الطامحين لتحقيق شيء، إنه يُجسد روح العمل الجماهي وأهمية الصداقة الحميمة في خلق روح بين الجهاز الفني واللاعبين".
وإختتم: "ستيف بروس نشأ في منطقة إنجليزية تتفهم جيداً نوعية العمل الجماعي، لقد سبق وأثار تطلعات اللاعبين، بل أيضاً أنصار النادي، وغرس بداخلهم الثقة بأننا من الممكن أن نحقق المزيد من النجاح الذي نحلم به".