02-26-2011, 01:30 PM
|
#1
|
تشيلساوي صميم
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 22656
|
تاريخ التسجيل : Feb 2011
|
العمر : 28
|
أخر زيارة : 07-15-2012 (01:17 AM)
|
المشاركات :
929 [
+
] |
التقييم : 2142
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Black
|
|
من قصص سليمان الجبيلان
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قصص الشيخ الداعيه (سليمان الجبيلان)
يحكي الشيخ سليمان الجبيلان الداعية المعروف بعض المواقف الدعوية التي حدثت له عند الإشارات المرورية, حيث يقول فضيلته التقيت أحد أفراد الجاليات الذين يعيشون بيننا عند إحدى الإشارات سألته إيش اسمك؟ قال: اسمي تميس.. قلت له: الله يرزقك صحن فول.. فانبسط وقعد يضحك، وقال أنت مطوع كويس.
ويضيف الشيخ الجبيلان أن من المواقف أيضا التي حدثت له كانت في محافظة الطائف قائلا: بينما أسير أنا والشيخ صالح الحمودي وصديق لي يدعى الأخ أحمد حجازي، فإذا بشاب واقف عند الإشارة؛ فنظرت إليه ووجدت عليه بعض الهم والغم فقلت في نفسي أسلم عليه، فسلمت عليه، فقال: (تبي شيء يا مطوع)، فقلت: (أبي أسلم عليك، نسلم على هذا الوجه.. الله يزوجك قل آمين..) قال آمين، ثم قال لي: لبق يا مطوع لبق.. الأخ الذي معنا الله يهديه، استعجل ما وقف، ولعت الإشارة ومشى، فأراد الله أن ينتهي البنزين من السيارة وانطفت، يوم طفت وقفنا.. والأخ الذي كان معنا كان فكره أضعف من فكر الشيخ صالح، الشيخ صالح كان فكره أقوى في توجيه الشباب للخير والدعوة، فنزل الشاب وسلم علينا ويعانق الشيخ صالح، فقلنا له تقدر تخدمنا؟ قال: ابشروا، فذهبنا معه نحضر بنزين للسيارة، فأركب الشيخ صالح قدام وركبت أنا وراء فصرنا نتكلم معه حتى محطة البنزين فزاد إيمان الشاب، عبينا بنزين ورجعنا، ولما رجعنا ونزلنا عند السيارة وعبينا البنزين عانق الشيخ وقعد يبكي.. شاب يقارب عمره35 سنة، قال: أنا عندي بيت في الطائف عندي بيت في مكة عندي بيت في جدة يعني دنياي حلوة؛ لكن ديني خربان، لم أجد سعادة في الحياة أنا مللت.. قال الأخ أحمد الذي كان معنا وهو مدرس في أولى ابتدائيو، يقول أنا تعلمت الصبر 21 سنة وأنا أدرس أولى ابتدائي، الشاهد ذهبنا مع هذا الشاب، وحضر الجلسة بعد المغرب وبعد العشاء وتأثر، وذهب مع أخينا أحمد إلى مكة وأدى عمرة.. وكان دائماً يتصل بي ويقول أبشرك الشاب ذاك الذي عند الإشارة ما زال في طريقه إلى الخير، بسبب ابتسامة وكلمة عند الإشارة، مع أخينا فضيلة الشيخ صالح الحمودي، والمواقف كثيرة ومتعددة ويطول المقام لسردها، والناس تحتاج إلى البساطة في الدعوة معهم، ولا يريدون الذي لا يتلطف معهم, وهو أمر غير مطلوب، فالكلمات البسيطة والنزول إلى مستوى المدعوين تكسب قلوبهم
والسلام مسك الختام
lk rww sgdlhk hg[fdghk
|
|
|