قدم الظهير الأيمن السابق للمنتخب الإنجليزي "جاري نيفيل" ورقة إعتزاله الرسمي لكرة القدم ليلة أمس الأربعاء بعد مسيرة طويلة بدأها مع ناديه الحالي مانشستر يونايتد بداية تسعينات القرن الماضي لكن لم يُكتب لها النهاية السعيدة بسبب الإصابات المُتكررة منذ عام 2008 حتى الآن لينخفض مستواه ويتراجع وهذا ما ظهر في مباراة ويست بروميتش التي فاز بها الشياطين الحمر بهدفين لهدف بصعوبة.
جاري نيفيل /35 عاماً/ ظهر مع مانشستر يونايتد في 602 مباراة ومَثل المنتخب الإنجليزي في 85 مباراة دولية، وقال للموقع الرسمي لنادي مانشستر يونايتد: "كنت من محبي مانشستر يونايتد طيلة حياتي وحافظت على انتمائي لهذا الفريق، وأشعر بخيبة أمل لأنني لم أنهِ مسيرتي بالصورة المطلوبة، لكن الوقت قد حان لأن أقولها الآن بأنني سأترك كرة القدم".
وتابع: "لعبت مع فريق كبير لا يُصدق، وتعاملت مع أفضل لاعبي العالم، لعبت معهم وضدهم، كنت محظوظاً كوني جزاءاً من إنجازات الفريق خاصةً تلك الإنجازات العظيمة".
نيفيل توجه بالشكر لبعض الأفراد الذين ساعدوه خلال الفترة التي تواجد فيها بحقل كرة القدم كلاعب محترف بقوله: "هناك الكمثير من الناس الذين ساعدوني، أود التوجه بالشكر لهم، وعلى رأس هؤلاء الأشخاص مدربي في مانشستر يونايتد (سير أليكس فيرجسون) والذي إحتضني ومنحني الكثير من الفرص والدعم الذي لا يُعد ولا يُحصى على مدى السنوات الـ20 الماضية، هو حقاً واحد من أكبر المدربين في تاريخ كرة القدم، أنا يجب أن أشكره على كل شيء فعله معي".
وفي نفس السياق قال: "كان هناك العديد من اللاعبين العظماء أيضاً الذين حظيت بشرف التدرب واللعب جنباً إلى جنب معهم، ومؤكد سأتذكر كل التجارب المشتركة التي حظيت بها لبقية حياتي، كذلك المدربين الذين لعبت تحت أيديهم في مراحل الشباب، أنهم يعرفون جيداً أهميتهم عندي".
وأنهى: "أتطلع لاكتساب خبرات جديدة قد يكون لها أهمية كبيرة في مستقبلي، ولكن الشيء الأكثر أهمية الآن بالنسبة لي هو أن يواصل مانشستر يونايتد نجاحه، وسوف أكون معهم وأدعمهم بطريقتي كمشجع".