يعيش ليفربول ورطة حقيقية في هذه الأيام وهو مُقبل على مباراة من الوزن الثقيل أمام إيفرتون في ديربي الميرسيسايد الصعب، فلن يتواجد أهم قادة الفريق "جيمي كاراجر وستيفن جيرارد" في هذا اللقاء للمرة الأولى منذ تسع سنوات.
ليفربول لم يسبق له ووضع في تلك الوضعية أمام غريمه وعدوه اللدود في المدينة خاصةً وأنه سيلعب للمرة الأولى أمام جماهيره بأنفيلد روود تحت قيادة المدير الفني الجديد "كيني دالجليش" الذي تولى المسؤولية خلفاً لروي هودسون السبت الماضي ولم يستطع الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا كمدرب مع ليفربول أواسط الثمانينات من تحقيق أي انتصار في المباراتين السابقتين له خارج أنفيلد روود ضد مانشستر يونايتد وبلاكبول بالخسارة 1/صفر و1/2.
وسيعمل دالجليش على تنشيط لاعبيه الحاليين الذين سيلعب بهم هذه المباراة بدون جيرارد الذي طرد أمام مانشستر يونايتد وبدون المُصاب جيمي كاراجر، وقال لجميع عناصره أثناء التدريبات الاستعدادية اليوم السبت بأن عليهم الاتحاد واعتبار أنفسهم قادة لهذا الفريق في ظل غياب كاراجر وجيرارد.
وقال لصحيفة ديلي ميل: "جيرارد وكاراجر لاعبان من أهم عناصر الفريق على الإطلاق، ولكن يتعين علينا أن نجد قائد جديد من داخل المجموعة الحالية".
واكد: "اللاعبون حصلوا على جميع المسؤوليات، ولا يُمكنني أن أخجل عندما أقول لا يوجد أي فريق في الدوري الممتاز لا يستطيع التأدية بنفس قوته بدون كاراجر أو ستيفي، ونحن لا نختلف عن الأخرون".
يذكر أن ليفربول قد تعرض للخسارة في لقاء الذهاب أمام إيفرتون بهدفين للاشيء.