أعلن نادي فلامينجو عبر موقعه الرسمي التوقيع مع صانع الألعاب البرازيلي رونالدينيو بعقد يمتد لثلاث أعوام و نصف العام يتقاضى صاحب الـ 30 عامًا بموجبه 130 ألف يورو أسبوعيًا، في صفقة سيحصل فيها الميلان على ثلاثة ملايين يورو سيتم اقتسامها بين شركتي ترافيد و أوليمبيكوس المستثمرتين في النادي.
و قد أوضحت رئيسة "الروبرو نيجرو" باتريشيا أموريم أن ناديها ظل المتنافس الأكبر لضم اللاعب طيلة فترة المفاوضات، قائلة خلال مؤتمر صحفي "يُسعدنا الإعلان عن وجود رونالدينيو معنا خلال الأعوام الأربعة القادمة. فلامينجو امتلك الكياسة للبقاء متنافسًا خلال المفاوضات، لكننا عملنا أيضًا بجِدٍ كبير."
"منذ الآن و صاعدًا، سوف نتحدث بصيغة 'نحن' و ليس 'أنا'. نادي فلامينجو أكبر من أن يُديره شخص واحد و أود شكر الفريق القانوني، المدرب واندرلي لوكسمبورجو و مشجعي فلامينجو قبل الجميع."
"لقد كانوا هم من يسألون عن رونالدينيو كل يوم و في أي مكان، و قد كان ذلك هو الوقود الذي أمد الصفقة بالطاقة. هذا المشروع بدأ من اليوم الأول الذي وصلت فيه هنا كرئيسة."
"نحن لا نجلب مجرد لاعبًا ممتازًا فقط، لكننا نخلق التنافس لجميع لاعبينا المحترفين في الفريق للقيام بعمل أفضل. أشكر الإداريين على تعقلهم و حكمتهم خلال المفاوضات. هذا ما كنت أهدف له من فريق إدارتي هنا."
"العديد من الناس انتقدوا روبيرتو دي أسِّيس (شقيق و وكيل أعمال رونالدينيو) لكننا فهمنا التحركات. لقد قال 'أن الميلان هو من اتخذ القرار' و لذا ذهبنا إلى الميلان. كانت هناك بعض المؤشرات إلى أنه كذلك لم يتفق على كل شيء مع أندية أخرى."
"لا نشعر أننا أفضل من أي أحد، لكن خلال هذه الصفقة كنَّا ناجحين. العام الماضي كان مريرًا بالنسبة لنا، لكننا نُكون قاعدة صلبية هذا العام. نريد دعم المشجعين عبر ملئ الملاعب و شراء منتجاتنا، هذا ما نريده في مقابل ما نقوم به."
لماذا رحل؟ و لماذا لم يعُد إلى جريميو؟
رونالدينيو بدا في طريقه للرحيل منذ مطلع الموسم حينما دأب مدرب الميلان ماسِّيميليانو ألِّيجري على إبقائه حبيس دكة البدلاء، و خاصة بعد سهرة صاخبة في إحدى النوادي الليلية قبل يومين من مباراة للفريق الإيطالي في دوري الأبطال.
و بينما كان يُنتظر أن يدعم رئيس النادي سيلفيو بيرلسكوني بقاء نجمه المُفضل، خرج رئيس وزراء إيطاليا بتصريح وقف فيه في صف ألِّيجري موضحًا أن صاحب الـ 30 عامًا لا يعمل بِجِدٍ لا خلال المباريات و لا خلال التدريبات.
و قد تأكَّد رحيل الجاوتشو عن الميلان فور الإعلان عن توصل النادي إلى اتفاق لضم نجم سامبدوريا أنتونيو كاسًّانو، ليتجه النجم الأسبق لباريس سان جيرمان و برشلونة إلى البحث عن عودة عاطفية إلى جريميو فريقه الأول في عالم المستديرة.
التنافس كان على أشده بين جريميو و عدة أندية برازيلية إضافة إلى بلاكبيرن الإنجليزي الذي استغل رغبة الميلان في الاستفادة المالية القصوى من الصفقة ليتقدم بعرض مالي وصل إلى ست ملايين يورو، إلا أن رغبة اللاعب في العودة إلى بلاده أفشلت مساعي الروفرز.
و رغم إعلان نائب رئيس الروسُّونيري أدريانو جالياني قبل أيام عن اتفاق لفسخ عقد الجاوتشو لتسهيل انتقاله إلى جريميو، عاد في نفس ذلك اليوم ليؤكد ثقته الكاملة من انتقال الساحر البرازيلي إلى فلامينجو في تحول مفاجئ أنهى علاقة جريميو نهائيًا بالمفاوضات و لتخلو الساحة لفلامينجو الذي تغلب على كورينتيانس و بالميراس في النهاية.
روبيرتو دي أسِّيس وكيل أعمال رونالدينيو كشف عن أن السبب خلف ذلك هو "هاجس" راود جالياني بإمكانية توقيع الإنتر بقيادة المدرب البرازيلي ليوناردو مع رونالدينيو فور فسخ الميلان عقده (و هو ما دعمته عدة تقارير تحدثت عن عمل في الخفاء من أبطال أوروبا و العالم لتوجيه صفعة للروسُّونيري)، و بالتالي عدول جالياني عن وعده لجريميو و البحث عمن يدفع أكثر لضم اللاعب بموجب عقده الجاري حتى نهاية الموسم.
يُذكر أن اللاعب الفائز سابقًا بجائزة الكرة الذهبية مرة و جائزة لاعب العام من الفيفا مرتين سيتم تقديمه رسميًا للصحافة و وسائل الإعلام البرازيلية يوم الخميس.
vsldWh | hgshpv v,khg]dkd, d,]u H,v,fh , dkql Ygn tghldk[,