يلتقي المنتخب الجزائري لكرة اليد (رجال) نظيره المصري ودياً الشهر المقبل في فرنسا، وذلك في إطار استعداداتهما لبطولة كأس العالم التي تستضيفها السويد من 13 إلى 30 يناير (كانون الثاني) المقبل .
وتعتبر المباراة خطوة جديدة نحو إعادة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها، بعدما تدهورت العلاقات بشكل لافت على خلفية تداعيات مباراتي منتخبي البلدين في تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2010 .
وتلعب الجزائر ضمن المجموعة الثالثة إلى جانب كرواتيا و الدنمارك وصربيا ورومانيا وأستراليا، بينما تتواجد مصر في المجموعة الأولى التي تضم منتخبين عربيين آخرين هما تونس و البحرين، فضلاً عن فرنسا (حاملة اللقب) وإسبانيا وألمانيا .
وقال صالح بوشكريو، مدرب المنتخب الجزائري لـ"العربية.نت"، مساء الثلاثاء 2 -11-2010، إن المباراة الودية ستكون مفيدة للمنتخبين اللذين يستعدان لبطولة تجمع أفضل للاعبين في العالم، وأنها ستقام الشهر المقبل لتزامن وجود الفريقين في فرنسا في إطار استعداداتهما الأخيرة .
وأضاف "تجمعنا علاقة طيبة منذ زمن بعيد بالأشقاء في اتحاد كرة اليد بمصر، وليست لدينا أي مشاكل معهم. سنلعب مباراة ودية، وأعتقد أن المنتخب المصري يمثل اختباراً جيداً لنا، خاصة وأنه يضم في صفوفه لاعبين جيدين، كما أنها تشكل فرصة طيبة لهم للتحضير أيضاً، خاصة وأنهم سيلعبون ضد تونس والبحرين في بطولة كأس العالم" .
ورفض بوشكريو العودة إلى الأحداث الأخيرة، وقال إن المهم هو التحضير الجيد للبطولة، مشيراً إلى أن فريقه سيلعب 12 مباراة ودية قبل انطلاق كأس العالم ضد منتخبات معروفة، إضافة إلى مصر مثل تونس وسلوفاكيا والمجر وعدد من الأندية التي تنشط بدوري الدرجة الأولى الفرنسي .
واعترف مدرب المنتخب الجزائري بصعوبة المهمة في السويد بالنظر إلى نوعية المنافسين، غير أنه شدد على ضرورة تقديم أداء مشرف يليق بسمعة كرة اليد الجزائرية و العربية .
واستعد المنتخب الجزائري لموعد السويد بإقامة عدة معسكرات داخلية وخارجية بالمجر والسويد، إلى جانب مشاركته في دورة قطر الدولية، كما يتأهب لخوض استعداد مطول في فرنسا بداية من 4 ديسمبر (كانون الأول) حتى انطلاق المنافسة الرسمية، وهي الفرصة التي يريدها بوشكريو مناسبة لغربلة التشكيلة وتقليص عددها من 27 إلى 20 لاعباً سيكون لهم شرف الدفاع عن الألوان الوطنية بين أقوى الأمم .
المصدر
l,h[im ledvm j[lu lwv ,hg[.hzv ftvksh hsju]h]hW g;Hs hguhgl ggd]