تحدت الرئيس السابق لنادي برشلونة خوان لابورتا لوسائل الإعلام عن التهم المنسوبة إليه بخصوص الاختلاسات والنهب الذي طال خزينة نادي برشلونة وهنا سنتحدث عن أهم النقط التي جاء بها خطاب لابورتا.
" كل الأرقام والحسابات التي صاغتها إدارة روسيل ما هي إلا تضليل للرأي العام والتدبير المعقلن الذي كان تتمتع به إدارتي السابقة ،فالخسائر المسجلة الآن هي تراكمات متوازنة من رئيس إلى آخر عندما توليت إدارة النادي موسم 2002و2003 كانت خسائر النادي 65 مليون يورو خلال ولاية خوان غاسبار وروسيل كان أحد أعضاء تلك الإدارة أما المبالغ المالية الأخرى تتحمل مسؤوليتها الإدارة الجديدة لأنها خسائر عبارة عن تراكمات.
كما اعتبر لا بورتا الجمعية العامة التي قامت بصياغة الحسابات لا تتمتع بأي مصداقية و بشأن اللجوء إلى القانون فهو غير شرعي لأن عدد الأشخاص المخول لهم التصويت هو 1093 في حين لم يقم بالتصويت إلا 486 فبالتالي عملية التصويت هذه لاغية وغير شرعية لأنها لم تصل للأغلبية البسيطة للحاضرين والقانون واضح بهذا الصدد .
وفي الأخير قام خوان لابورتا بتحميل روسيل كامل المسؤولية في توريط البيت الكتالوني وتلطيخ مرجعياته التاريخية . فالملاحظون يتوقعون بمواصلة التراشق بالتهم بين الطرفين لحين ولوج المحاكم حيت يمكن أن تظهر عناصر جديدة ستساعد في اكتشاف الأيادي التي طالت خزينة نادي برشلونة الذي يعاني في صمت لأن كبرياءه لا يدعه للنطق بلسان الحال وتسمية الأشياء بمسمياتها.