عارض اللاعب الدولي الإنجليزي واين روني مديره الفني في مانشستر يونايتد الإنجليزي أليكس فيرجسون؛ حيث أكد أن حالته كانت جيدة طيلة الموسم، نافيا تعرضه لمشكلة في الكاحل.
فعندما سئل روني عقب تعادل منتخب بلاده أمام مونتنجرو في تصفيات "يورو 2012" مساء الثلاثاء عما إذا كان قد عانى من أي مشكلة في الكاحل؛ نفى ذلك الأمر، وأضاف أن ذلك لم يحدث له في أي مرحلة من الموسم. وفقا لما نقلته الصحافة البريطانية الصادرة يوم الخميس.
كان فيرجسون قد صرح قبل مباراة فريقه أمام فالنسيا في بطولة دوري أبطال أوروبا بأن اللاعب يعاني من إصابة في الكاحل ستمنعه من اللعب أمام الفريق الإسباني، وأمام ساندرلاند في بطولة الدوري الإنجليزي، فضلا عن مواجهة مونتنجرو.
وأفاد المدير الفني الاسكتلندي في الأول من الشهر الجاري بأنه شاهد التقرير الطبي، وأن روني قد يمكنه اللعب أمام مونتنجرو رغم إعرابه عن ضيقه عندما سئل عن طبيعة الإصابة على وجه التحديد.
وقال فيرجسون في ذلك الحين: "هل تريدون مني أن أصف لكم حالة كل رباط في قدمه؟".
لكن روني قال بعد مباراة مونتنجرو: إنه كان في حالة طيبة، ولم يتغيب عن أي تدريب خلال الشهرين الماضيين.
كان فيرجسون قد جنب روني اللعب أمام إيفرتون في 11 سبتمبر/أيلول الماضي، بعد أيام قليلة من الكشف عن فضيحة خيانة اللاعب لزوجته.
وحتى الآن لم يوقع المهاجم -الذي يكمل عامه الخامس والعشرين هذا الشهر، وغاب عن 11 مباراة لفريقه منذ بداية الموسم- على تجديد تعاقده الذي ينتهي بنهاية الموسم المقبل.
وأشارت صحيفة (إندبندنت) إلى أن روني إذا لم يوقع على التمديد بنهاية الموسم الحالي، قد يفكر نادي "الشياطين الحمر" بدراسة إمكانية بيعه بجدية، بدلا من المخاطرة بإمكانية رحيله مجانا الصيف اللاحق