فوز غير مطمئن لفريق الشباب وتأجيل الحسم لمواجهة العودة
حقق لاعبو الشباب فوزا كبيرا باربعة أهداف مقابل ثلاثة لفريق سيونغنام الكوري في مباراة الذهاب بدوري المحترفين الاسيوي وقلب الشباب النتيجة بعد أن كان متأخراً بفارق هدفين إلا أن نزول عبده عطيف وفيصل السلطان غير نتيجة اللقاء لفوز شبابي ويتأجل الحسم في مباراة العودة .
بدأ اللقاء بضغط مبكر من لاعبي سيونغنام على لاعبي الشباب بطول الملعب على غير المتوقع مما أربك لاعبو الشباب وتراجعوا للخلف وكانت كل تمريراتهم مقطوعة أو للخلف وبالفعل نتج عن الضغط الكوري أن استغل نجم الفريق اللاعب مولينا الكرة التي ارتدت من دفاع الشباب ليلعبها على الطائر في مرمى وليد عبدالله الذي يفشل في التصدي للكرة وتدخل الشباك معلنة الهدف الأول لفريق سيونغنام الكوري في الدقيقة الرابعة .
الهدف المبكر جعل لاعبو الشباب يدركون صعوبة الموقف ويفيقون مبكراً وبالفعل بدأت التمريرات تتجه نحو المرمى الكوري ونشط لاعبي الشباب بقيادة النجم كماتشو الذي قاد العديد من الهجمات المرتدة التي هددت مرمى الفريق الكوري ومن إحدى الكرات العرضية للشمراني يلعب أوليفيرا راسية مرت بجوار القائم الأيسر للحارس الكوري وزاد الضغط الكوري بقوة إلى أن جاء الفرج على يد تمريرة الرائع كماتشو إلى النشيط أوليفيرا الذي تسلل خلف مدافعي سيونغنام وينفرد بالمرمى ويلعب الكرة لوب رائعة من فوق الحارس لتشعل الفرحة جنبات ملعب ستاد الملك فهد بهدف التعادل السعودي في الدقيقة 15.
بعد هدف التعادل بدأ لاعبو وسط الفريقين في محاولة امتلاك منطقة المناورات حتى أصبح اللعب في وسط الملعب هو سمة الدقائق الخيرة من الشوط الأول ووسط حالة اللاهجوم من الشباب واصل لاعبو الدفاع هفواتهم التي استغلها لاعبو سيونغنام في احراز الهدف الثاني من تمريرة هات وخد انفرد على إثرها اللاعب جو جاي تشول بالمرمى ويحرز الهدف الثاني لفريقة في الدقيقة 26 وينتهى الشوط الأول بهذه النتيجة المخيبة للجمهور السعودي .
مع انطلاق الشوط الثاني حاول لاعبو الشباب بقيادة أحمد عطيف فرض السيطرة على وسط الملعب عن طريق التمريرات القصيرة والاحتفاظ بالكرة واللعب على الكرات الطويلة خلف المدافعين إلا أن لاعبو سيونغنام أظهروا قدرة رائعة على الصمود والاستبسال في وجه اي محاولات شبابية هجومية ومن إحدى الغزوات الفردية استلم المهاجم ناصر الشمراني الكرة على يسار منطقة الجزاء يراوغ بها المدافع الكوري بمهارة عالية ويسدد بيسراة كرة قوية تخدع الحارس وتدخل المرمى معلنة عن هدف التعادل الشبابي في الدقيقة 56 لتصبح النتيجة التعادل بهدفين لكل فريق .
انتعش الشباب بعد هدف التعادل وضغط لاعبوه على الفريق الكوري في وسط ملعبه إلا أن الضغط لم يسفر عن هجمات حقيقة أو خطورة واضحة بسبب التمريرات المقطوعة والغير مبررة من لاعب الوسط أحمد عطيف واندفع لاعبو الشباب نحو الأمام وخاصة المدافعين الذين حاولوا تدعيم الهجوم مما اسفر عن وجود مساحات خالية كثيرة في دفاع الشباب نتج عنها الهدف الثالث للفريق الكوري عن طريق نجم الفريق والمباراة مولينا الذي تسلل بمفرده في غياب الرقابة وتلقى تمريرة زميلة بقدمه اليسرى في مرمى وليد عبدالله محرزاً الهدف الثالث لفريق سيونغنام في الدقيقة 70 .
سادت العشوائية تحركات وتمريرات لاعبي الشباب وسط اندفاعهم لتحقيق هدف التعادل ولكن تحرك فوساتي أخيرا وقام بتدعيم الفريق بتغييرين بنزول عبده عطيف وفيصل السلطان مما جعل للشباب شكل هجومي جيد وخطورة هجومية على مرمى سيونغنام وعن طريق إحدى هذه الهجمات يحرز أوليفيرا هدف التعادل لفريقة بعد ضغط شبابي على الفريق الكوري في منطقة الجزاء بعد أن مرر عبده عطيف الكرة بمهارة لأوليفيرا الذي لعبها براسه ترتد من الحارس ليلعبها بقدمة محرزاً الهدف الثالث وهدف التعادل في الدقيقة 83 من الشوط الثاني .
واصل لاعبو الشباب ضغطهم على مدافعو سيونغنام واستغلوا نقص اللياقة الواضح في صفوف الفريق الكوري وظهر عبده عطيف كأحد نجوم النصف الثاني من هذا الشوط وتوج مجهودة الرائع بتمريرة ولا أروع للنجم فيصل السلطان الذي أنفرد بالحارس وراوغة بمهارة رائعة ويلعب الكرة في المرمى الخالي محرزاً الهدف الغالي لفريق الشباب ليتقدم الشباب لأول مرة في المباراة بأربع أهداف مقابل ثلاثة .
حاول لاعبو الشباب زيادة الأهداف بالضغط على لاعبو سيونغنام ولكن الوقت الأصلي للمباراة ينتهي ليطلق الحكم الاسترالي بيريز ماتيو صافرته معلنة نهاية المباراة بفوز مثير للشباب على سيونغنام الكوري برباعية في ذهاب الدور نصف النهائي من دوري المحترفين الاسيوي وبهذه النتيجة يتأجل الحسم للقاء العودة في كوريا .