حجج بينيتيز بأن ملاك النادي لا يمدونه بالأموال الكافية لإجراء تعاقدات على مستوى عالٍ لم تنطل على فيرجسون الذي اكد أن هذا الأمر لا يُمكنه بأي حال من الأحوال التأثير على فريق عملاق بحجم ليفربول، متهماً بينيتيز بأنه سبب هذا التراجع الكبير الذي يتحمله حالياً المدرب الجديد "روي هودجسون" والأمر يبدو صعباً عليه لقيادة الفريق إلى مقعد مؤهل لدوري أبطال اوروبا بعد أن فقد كبريائه.
وقال فيرجسون: "أنا لا أعرف إذا كان المركز السابع الذي حصل عليه ليفربول الموسم الماضي بعد أن كان مُنافساً شرساً لنا على لقب الدوري الموسم قبل الماضي أمر له علاقة بالمشاكل المالية للنادي".
واضاف: "في الماضي أنفق بينيتيز أموالاً طائلة لإجراء تعاقدات جديدة أكثر بكثير مما فعله مانشستر يونايتد، كان لديهم تشكيلة كبيرة من اللاعبين لذلك أنا لا أعرف إذا كان الوضع المالي هو شيء يؤثر على موقع الفريق".
تصريحات فيرجسون يبدو أنها ستدخله في علاقة متوترة جديدة كتلك التي جمعتهما لمدة ست سنوات أثناء فترة تواجد المدرب الإسباني على رأس الجهاز الفني لليفربول مؤكداً أنه لم يسبق وحدث بينه وبين الريدز هذا الخلاف الكبير في السنوات التي سبقت بينيتيز.
وقال: "اتمتع بعلاقة جيدة مع نادي ليفربول ومدرائه ومدربيه، ودائماً يَحدث تبادل للكلمات الجيدة قبل المباريات، ولكن هذا الوضع تغير في ظل وجود بينيتيز، ولكنها ليست قضية كبيرة بالنسبة لي".
واشاد سير أليكس بروي هودجسون حيث تربطهما علاقة قوية منذ فترة طويلة، واكد انه يقوم بعمل جيدة جداً مع ليفربول يُشبه الدور الذي كان يقوم به في فولهام، وانهى حديثه:
"عرفته لفترة طويلة، أتذكر لقاءنا الأول عام 1987 عندما ذهبت في رحلة إلى مالمو، وبعد إحدى المباريات ضد أياكس في بطولة اوروبا قابلته على العشاء، روي مدرب كبير ومُخضرم ولديه سجل عريض حيث درب في إيطاليا وسويسرا وفنلندا والعمل الذي قام به مع فولهام لم يكن عادياً على الإطلاق".