08-01-2010, 10:06 PM
|
#1
|
تشيلساوي مخضرم
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 5571
|
تاريخ التسجيل : Mar 2009
|
العمر : 35
|
أخر زيارة : 12-23-2011 (03:32 PM)
|
المشاركات :
1,658 [
+
] |
التقييم : 625
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
إرضاء الذات ..
.
مبادئ ..
أخلاقيات ..
عادات تربيويه ..
إرضاء الذات ..
وددتُ تكوين علاقة تُعبر عن الرابط الذي يجمعهم !
لأني شعرت بأن التفكك قد شاع بكُل شيء !
ماذا لو أتت العلاقه بهذه الصورة ..
مبادئ + أخلاقيات + عادات تربيويه = إرضاء الذات
بداية مع حقيقة إرضاء الذات ..
كيف يمكن تحقيق ذاك ؟
كيف لي أن أشعر بالرضى إتجاه هذه الأمور
قد يكون هناك أنواع مُختلفه يتحقق من خلالها إرضاء الذات ..
ولكن هُنا .. ما وددت التحدث به هو عن طريق مُعاملاتنا مع الآخرين ..
و هذه التعاملات من أي وجهه من الأوجهه ..
( المبادئ )
أن يتصرف الشخص وفقاً لـ مبادئه " الصحيحه " .. فما الغايه التي يجنيها
لطالما يعتمد على مبادئ خاطئه
هناك نوعين من الأشخاص .. من يملك مبدئ خاطئ و يحاول تصحيحه و هُنا يكون الفكر السليم
أما النوع الآخر .. من يملك مبدئ خاطئ و يعلم بذلك و بالرغم من ذاك يستمر عليه !
ينتابه شعور بأن ما يقوم به خاطئ ! .. شعور بعدم الرضى من حوله .. !
و لكنها لحظات و تزول لأننا نحتاج إلى القوة و العزيمه ..
لأن نقوم بعملية تبديل " الخاطئ " بـ " الصحيح " ..
المبادئ .. تُعتبر ركيزه أساسيه لمُعاملاتنا فهي الأساس !
فهي من تُحدد .. أن نقوم بهذا الفعل أو لا !
علماً بأن المبادئ الحقيقيه و السليمه .. تكون من الصعب التخلي عنها !
:
( أخلاقيات )
أخلاقيات بأدب التعامل الممزوج بالرُقيّ و الذوق .. إحترام من أتعامل معه بإختلاف سنه !
* الإخلاص بالنوايا الصافيه .. كُلنا نملك قلوب صافيه بيضاء نقيه .. و لكن نحن من يجعلها ترتدي ذاك الثوب الأسود
نستر على البياض و كأننا أحدثنا عمليه عكسيه و لم نعد نفرق بينهما !
الإخلاص بالضمير اليقض .. الذي يسكن كل فرد منا .. الضمير يقض دائماً ما دام الإحساس لدى الفرد يقِضْ
حيث أن الضمائر قد تتعرض للنوم أو السُبات العميق الذي قد يطول !
فحذاري من أن يطول هذا .. فـ " النوم سُلطان " !
* الوفاء للطرف الآخر .. أن يكون في حياتي أُوناس كثيرة أعرفها و تربطني بهم علاقة .. هذا لا يعني
أن أتخلى عن أشخاص كُنت اعرفهم بالسابق .. هُنا يكون الوفاء .. أن أتذكرهم و أسعى لأن تكون أحبال الوصل متينه !
[ خارج النص و أقرب للحدود ]
كُل ما على الدنيا فاني !
لم نرى هذه الأمور البيسطه صعب تطبيقها .. و هي في الحقيقة سهله جداً بالإرده !
ماذا لو حافظت على علاقه صداقه .. علاقه أخوه .. أياً كانت يكفي أن أكسب شخص من باب الأخلاقيات التي أملكها و ليس لغرض المصالح !
جميلُ .. أن أتذكر صديقه لي بعد عدة سنين و الأجمل أن أتذكرها بالخير دائماً
و ما أروع أن أكون على إتصال بها .. لمُجرد أن أتفقدها و أتفقد أحاوالها ..
فمن يعلم .. قد يكون هذا العمل البيسط مفتاح لرسم البسمه .. لحظات إسترجاع للذكريات التي تجعلنا نرى الحياة بنظرة أمل
* التقدير .. تقدير ما يقدمه الشخص لي و ما قدمته أنا له، النكران مُألم و بشده !
تختلف المعاملات بإختلاف الشخص الذي نتعامل معه و بحسب ما يمتلكه من أخلاقيات !
فبمجرد ما تتكون العلاقه مع أي شخص و في أي محيط .. توضع النقاط على الحروف و الحدود !
لكُل علاقه حدود يجب إحترامها .. و تجاوزها يعني دخول هذه العلاقه في مرحله خطره قد تؤدي إلى إنهائها !
و التقدير يكون سواء ما أتى منطوق أو أفعال .. و الإنسان بطبيعته لا يكتفي بما يأتي منطوق
فيود أن يرى بعينه أيّ ! " أفعال "
إن الأخلاقيات كثيرة و الحديث بها يطول و لكن ما سبق ذكره موجز !
:
( عادات تربيويه )
دور المُحيط الذي ينشئ به الفرد .. مهم كثيراً و خصوصاً في مرحله الطفوله .. فقد يبقى الطفل في حاله من إلتقاط و تصوير
مايدور حوله من معاملات إلى أن يكبر و يشيب و هو في هذه الحاله ..
فالتربيه تُحدد طبيعته و تسقله و تُسير عقله إلى الطريق الصحيح
فالجميع يعلم بأن العادات التربيويه مرآه عاكسه للبيئه التي يعيش بها الفرد !
فيكف نود أن ينظر إلينا الآخرون ؟ و كيف نود أن نبرز بيئتنا ؟
و كما ذكرت كُل هذه الأمور مُعتمده ببعض .. العادات التربيويه، الأخلاقيات و المبادئ
التي تقودنا بالنهايه إلى إرضاء الذات .. لو أرضى الفرد نفسه .. سيرضى عنه الآخرون
[ وقفه مع مقوله ]
إرضاء الناس غايه لا تُدرك
البدايه هي إرضاء نفسي .. بالطريقه الصحيحه و السليمه التي تقبلها الفطره و ما يتربت بعد ذاك من أمور تبقى أمور نسبيه !
.
تحيات
امير الاحزان
Yvqhx hg`hj >>
|
|
|