بعد التحية والسلام
تحت هذا العنوان راودتني الرغبة بالكتابة وان كنت اعلم ان الفكرة ليست جديده بل انها قديمة قدم التاريخ ... اوليست هي المشكلة التي يعاني منها الانسان ؟؟ منذ بدء الحياة وحتى اليوم وغدا .. والى ان يرث الله الارض ومن عليها ؟ ولكني في هذه الاسطر أحاول ان اجيب على هذا السوال كما اود من الاخوة الاعزاء الاجابة ايضا الذي يفرض نفسه على كل ذي قلب ... ويضل يتردد صداه في الاذهان ... ويكاد يصيح بالاذان والوجدان ويصرخ في ضيق وتبرم في ضمير الانسان ( لماذا الشر هو السائد ) على طول البسيطة عرضها ... وعلى مدى القرون والازمان ؟؟؟
حاولت الاجابة على هذا السوال وتحليله من وجهة نظري المتواضعه الخاصة فكان ان الانسان مخلوق تقوده اطماعه وطموحاته المختلفة لان يسخر نوازع الشر فيه لتحقيق رغباته الجامحه في مغانم يغنمها او مكاسب جديدة يضيفها الى جملة رصيده بدافع الجشع والنهم او بحب التفوق والسيطرة ... وهو عندما يلتمس العذر لتبرير تصرفه المشين هذا تجده يقول : انه الصراع الابدي المفروض عليه لاستمرا البقاء والتوازن في الحياة ... وهو قول مردود عليه ... فكما توجد في النفس البشرية نوازع الشر ... توجد ايضا وبنفس القوة والتاثير دوافع الخير ... التي لو قام الانسان بترجيح كفتهما بمناصرته للخير وفعله له لكان له الغلبة ولساد العقل الذي يرفض دواما العنف والتسليط والانحياز لجانب على حساب الاخر الا بالحق ...
ارجو ان لا يفهمني البعض على انني لا ارى سوى الشر ابدا فانا اعلم ان الخير موجود وسيظل موجود ... وسيظل كذلك باذن الله الى ان يرث الله الارض ومن عليها ...
ولكن اعبر برويتي هذه عن امنية غالية ... ورغبة عميقة في ان يعم الخير الحياة بتقوية اسبابه وبمجاربة اضداده ... وبان يعمل الانسان على تسخير مامنحه الله من طاقات فكرية ... وقدرات جسدية على نصرة الخير وتوسيع رقعته ... ومصادقة اتباعه والداعين له ومساعدتهم جهد طاقته وقدر استطاعته ... وان لا يستجيب لمغريات الشر ودواعيه ... فيعمل بنفسه على هدم حياته ... وتقويض سعادته ... ليعيش في عذاب وشقاء ... كنتيجة حتمية لما اكتسبت يداه ....................................
glh`h hgav i, hgshz] fdk hgkhs ??