تفجرت قضية تخص نادي الإنتر في عملية شراء لاعبي جنوى السابقين دييجو ميليتو وتياجو موتا بعد أن ظهرت عدم شرعية انتقال تياجو موتا ودييجو ميليتو.
الخطأ يكمن في أن إنريكو بريزيوسي وماسيمو موراتي رئيسي ناديي جنوى وإنتر لم يخطرا ممثل الاتحاد بهذا الانتقال مما يجعل غير شرعي وغير موثق
وفي سياق آخر أفردت صحيفة الكوريري ديلو سبورت تقرير عن تلك القضية مؤكدة أن القانون قد يضرب بيد من حديد ويضر بمصالح الإنتر كثيراً.
فقد فتح الاتحاد الإيطالي تحقيق بالفعل قد يلغي فوز الإنتر بلقبي الأسكوديتو وكوبا إيطاليا الموسم الماضي، حيث أن بريزيوسي قد تعرض للايقاف عن مزاولة العمل بالفعل..لكن تم كشف أن بريزيوسي وموراتي قد حصلا على تصريح من ستيفانو بيلاتزي.
وفي حالة التأكد من تحايل رئيسي النادي على القانون فقد يتعرضا لعقوبات وغرامات كبرى.
فقد أكد أحد الخبراء بالقانون الرياضي: " هذه الحالة قد تصل لعقوبات كبرى تبدأ من الغرامات المالية وتنتهي كما نص القانون على إلغاء نقاط المباريات التي شارك فيها لاعبين لم ينتقلا بشكل شرعي".
وبهذا ربما يتعرض إنتر لخطر ضياع لقبي الدوري والكأس منه هذا الموسم فيما يشير البعض أنه من الأرجح أن يقتصر الأمر على غرامات مالية وإيقاف عن العمل.
ومن ناحية أخرى أكدت صحيفة الكوريري ديلو سبورت أنه حسب المادة العاشرة من القانون الرياضي بالبند الأول في إيطاليا التي تؤكد أن المفاوضات التي تجرى ولا يتم توثيق الإتفاق حتى عندما يغلق السوق تكون باطلة وينطبق ذلك على أي اتفاق.
وحسب المادة 17 الفقرة 8
فإن النادي الذي يقوم بإشراك لاعبين لم يتم توثيق عقودهم بالشكل السليم بالاتحاد الإيطالي يطبق عليه عقوبة حذف نقاط كل المباريات التي شارك بها اللاعبين.