لا يختلف إثنان على أن عدم حصول بلجريني على لقب الليجا هذا الموسم يعني إقالته من منصبه مباشرةً, لكن ما لا يعرفه الجميع هو أن التشيلي هو من يفكر في ترك مدريد لأنه لم يكن يحظى بالثقة الكاملة من إدارة الميرنجي طوال الموسم الحالي.
فبدءً من الإقصاء من كأس ملك إسبانيا على يد نادي ألكوركون المغمور مروراً بالخروج المعتاد من دور الـ16 من دوري الأبطال على يد أولمبيك ليون الفرنسي ثم أخيراً الهزيمة في الـ"بيرنابيو" أمام برشلونة في مباراة الكلاسيكو التي جعلت الكتلونيين ينفردون بالصدارة بفارق ثلاث نقاط كاملة عن ريال مدريد, كلها أمور تؤكد و تحتم إنهاء مسيرة بلجريني القصيرة في العاصمة الإسبانية و التي قد لا تكمل الموسم الواحد في حال فشله مسبقاً في تضييق الخناق على البرسا من الآن حتى آخر جولة من الليجا !
و بحسب ما ذكرته إذاعة الـ"كادينا سير" الإسبانية, فإن بلحريني سيستمر على رأس الإدارة الفنية لمدريد حتى آخر رمق من الليجا هذا العام لأنه متأكد من إمكانية قيادته للفريق نحو إحراز اللقب لكن الجديد في الأمر هو أن المدرب التشيلي سيقدم على إثرها مباشرةً إستقالته من منصبه لأنه لن يحتمل مرة أخرى الضغط الكبير الذي قد تمارسه عليه مجدداً الصحافة المدريدية في الموسم القادم بالإضافة إلى تأكده من عدم حصوله على الحماية التامة من جانب مسؤولي الريال.
و على لسان مصدر مقرب من المدرب المدريدي عللت الإذاعة الإسبانية الشهيرة رغبة بلجريني في الخروج من مدريد الموسم القادم لسبب آخر و هو رفضه التوقيع مع فرانك ريبيري من أجل إتمام صفقات أخرى أكثر أهمية للفريق من شأنها أن تجعل ريال مدريد فريقاً لا يقهر في الليجا و دوري الأبطال العام المقبل.