ساعة الأرض .. مليار بشري يحتفون بكوكبهم ويدعون لنقائه
ساعة ظلام من أجل الكوكب.. مليار شخص حول العالم يحتفلون بيوم الأرض
يحتفل العالم اليوم السبت بما يعرف بـ(ساعة الأرض) أو (يوم الأرض) الذي اصطلح أن يكون في آخر كل سبت في شهر اذار من كل عام.
وينتظر فيه أن يتم إطفاء الأنوار عن أهم المعالم في المدن الرئيسة في قرابة 92 مدينة حول العالم للمشاركة في "ساعة الأرض" التي تهدف لتفاعل مشاركة سكان الأرض حول العالم في تقليص حجم انبعاثات الغازات الناجمة عن الاحتباس الحراري ، وكوقفة ثابتة نحو سبل عيش أفضل على كوكب الأرض.
وفي السعودية ، التي ينتظر أن تطفىء الكهرباء في قرابة 2500 محافظة ومدينة ، قرر سكانها الاحتفال باليوم الأرضي ، حسم الرئيس التنفيذي لشركة الكهرباء السعودية المهندس علي بن صالح البراك الجدل حول المشاركة الرسمية للسعودية في المناسبة مؤكداً في بيان صحفي أن الشركة لن تقوم من جانبها بفصل الكهرباء عن أي مشترك في يوم الأرض الموافق 27 الشهر الحالي.
وجرت العادة أن تشارك دول العالم في يوم الأرض بفصل التيار الكهربائي في المدن الرئيسة لمدة ساعة كاملة من الثامنة والنصف وحتى التاسعة والنصف مساء لتحفيز مبدأ الاهتمام بالبيئة والحفاظ على نقاء ونظافة الأرض.
وتأتي في مقدمة الدول التي أعلنت المشاركة والتي يتوقع مشاركتها دول الخليج العربي والشرق الأوسط وأستراليا إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وآسيا وإفريقيا ، وستعيش أهم المعالم حول العام مثل دار الأوبرا في سيدني ، وبرج تايبيه وبرج خليفة في الإمارات ، والأهرامات في القاهرة ، وبرج إيفل في باريس ، وعين لندن وميدان بيكاديللي في لندن ومبنى إمباير ستيت في نيويورك ، ولاس فيغاس في الظلام لمدة ساعة من أجل كوكب الأرض ، إضافة إلى مشاركة مبان شهيرة مثل رويال آلبرت هول ، ومركز مانشستر يونايتد ، كما أعلنت شركات وجهات عالمية مثل كوكاكولا وإيكيا المشاركة في ذلك .
وللمرة الأولى تشارك سلطنة عمان في المناسبة حيث ينتظر أن يتم إطفاء الأنوار عن أهم المعالم في السلطنة. بينما في مصر ستشارك جهات عديدة في المناسبة من خلال الدعوة التي وجهتها وزارة البيئة والتي ستبدأ حملتها من أهرامات الجيزة وبرج القاهرة والإسكندرية.
وهذا العام كشفت مديرة الحملات في الصندوق العالمي للطبيعة في بريطانيا عن مشاركة نحو 17 دولة جديدة هذا العام في المناسبة مثل السعودية ، بروناي ، كمبوديا ، كوسوفو ، التشيك ، موريشيوس ، منغوليا ، سلطنة عمان ، قطر وبارجواي. ويتوقع ان يشار في الحملة العالمية قرابة مليار فرد.
ويذكر أن الاشتراك في المناسبة له مردود واضح على خفض نسبة الاستهلاك بالرغم من قصر الفترة الزمنية ، فعلى سبيل المثال عندما شاركت الإمارات في العام الماضي انخفض استهلاك الطاقة بنسبة %46 مقارنة مع الحد الذي سجلته في العام حيث أطفئت الأنوار في أبو ظبي ودبي والشارقة والفجيرة.
shum hgHvq >> lgdhv favd dpjt,k f;,;fil ,d]u,k gkrhzi