أكد المدير الفني للمنتخب المصري لكرة القدم حسن شحاتة أن المنتخب الوطني أعاد الاعتبار الى كرة القدم المصرية بتتويجه باللقب القاري.
وقال شحاتة في تصريح لوكالة فرانس برس: "أعدنا الاعتبار الى كرة القدم المصرية بكل ما في الكلمة من معنى، كثر الحديث عقب الفشل في التأهل الى المونديال، لكن الرد كان في البطولة الحالية".
وتابع "انتصاراتنا وأرقامنا القياسية تتحدث عنا، نستحق أكثر من التتويج باللقب لكن هذه هي كرة القدم، المهم بالنسبة لنا كان الدفاع عن سمعتنا وإعادة البسمة الى شفاه المصريين العاشقين للكرة المستديرة".
وأوضح شحاتة أنه فخور بانجازه على رأس الإدارة الفنية، وقال "إنه انجاز رائع بطبيعة الحال وأنا فخور به"، مضيفاً "انجازنا اليوم ليس مصريا فقط بل هو عربي وشمال أفريقي، يجب على الدول العربية الفخر بهذا المنتخب وبالمدرب الوطني الذي يملك الكثير ليقدمه لمنتخب بلاده".
وطالب شحاتة "بضرورة منح الفرصة إلى المدربين المحليين ليقودوا منتخباتهم الوطنية، لأنهم الأقرب الى عقلية اللاعبين ويعرفون كل كبيرة وصغيرة عن كرة القدم في بلدانهم".
ونفى شحاتة معاناته من الضغوط قبل وأثناء البطولة، وقال "لم أعان من أي ضغوط، كنت واثقا في قدراتي وقدرات الجهاز الفني واللاعبين وكانت ثقتي كبيرة في تحقيقهم للقب. جئنا منذ البداية بهدف التتويج وقررنا طي ملفات الماضي وعدم التفكير فيها والتركيز على العرس القاري ونجحنا في مسعانا".
"إنه أفضل جيل"
من جهته حارس مرمى الفراعنة عصام الحضري أن المنتخب المصري الحالي هو أفضل جيل في تاريخ كرة القدم المصرية.
وقال الحضري في تصريح لوكالة فرانس برس "انه أفضل جيل في التاريخ، نملك لاعبين ابلوا البلاء الحسن في الأدغال الأفريقية، لم نكتف بالتتويج في القاهرة عام 2006، بل نجحنا خارج قواعدنا وفي مناسبتين متتاليتين، إنه بالفعل أفضل ما أنجبته الملاعب المصرية".
وتابع "لم نشكك ولو للحظة واحدة في مؤهلاتنا، خضنا مباريات البطولة بروح تضامنية ومعنويات عالية، كنا نشعر بأننا عائلة واحدة يقودها حسن شحاتة -الأب الروحي- بالنسبة لنا، أخرجنا من ذاكرتنا الفشل في التأهل الى المونديال وركزنا على البطولة القارية لأنها كانت هدفنا وفرصتنا لتأكيد قوتنا وريادتنا للكرة الأفريقية وفوزنا على 4 من أصل 6 ممثلين للقارة السمراء أكبر دليل على أحقيتنا في التواجد في اكبر المحافل العالمية".
وأعرب الحضري عن سعادته الكبيرة بتتويجه أفضل حارس مرمى في الكأس القارية للمرة الثالثة على التوالي، وقال "هذا ثمرة تدريباتي اليومية والشاقة، وتعليمات الجهاز الفني للمنتخب المصري، لا زلت قادراً على الدفاع عن عرين المنتخب على الرغم من تقدمي في السن".
وختم "طموحاتي كبيرة على غرار المنتخب المصري وسنواصل معا مسيرتنا نحو حصد مزيد من الألقاب لشعبنا كلما سنحت الفرصة لذلك".
"نحن أبطال أفريقيا"
وأعرب مدرب المنتخب شوقي غريب عن سعادته الكبيرة بتتويج منتخب بلاده وقال "نحن أبطال أفريقيا".
وأوضح غريب في تصريح لوكالة "فرانس برس" "قلناها منذ البداية، نحن أبطال أفريقيا وجئنا للدفاع عن لقبنا وأكدنا جدارتنا وأحقيتنا بذلك".
وتابع "إنها انجازات تاريخية وليس انجازا واحدا فقط، انه اللقب الثالث على التوالي والسابع في التاريخ والسجل الخالي من الهزائم 19 مباراة وأفضل لاعب وحارس في البطولة في النسخ الثلاث الأخيرة و(...)".
يذكر أن غريب بدوره أحرز اللقب القاري للمرة الثالثة على التوالي بعدما كان ضمن الجهاز الفني قبل عامين والرابع له بعد الأول كلاعب عندما توج بالكأس عام 1986، علماً بأن مساعده حمادة صدقي حقق الانجاز ذاته.
وأضاف "لم تكن مهمتنا سهلة في أنغولا لأننا واجهنا 4 من أصل 6 منتخبات ستمثل القارة السمراء في المونديال، ونجحنا في الفوز عليها جميعها بالأداء والنتيجة، نحن فخورون بما حققناه".
وأردف قائلاً "أهنئ اللاعبين على جميع الجهود التي بذلوها، إنهم يستحقون التتويج، لم يتأثروا لغياب النجوم (محمد أبو تريكة ومحمد بركات وعمرو زكي واحمد حسام ميدو ومحمد شوقي)".
وأشار الى أن "الجهاز الفني نجح في إستراتيجيته طيلة البطولة وتحديدا المباراة النهائية التي لم تكن سهلة لأن المنتخب الغاني على الرغم من خوضه البطولة بلاعبين شباب لكن طموحاتهم كبيرة وهو ما عملنا حسابه بعدم المخاطرة نحو الهجوم واعتماد الهجمات المرتدة خصوصا في الشوط الأول".
وتابع "إنها مباراة نهائية وكنا نعرف جيدا بأن المنتخب الذي سيستغل الفرصة التي ستسنح أمامه ويترجمها الى هدف سيفوز بالمباراة وهو ما حصل والحمد لله أن مصر هي التي خرجت فائزة".
وختم "جدو كان نجم البطولة ولم يخيب ظننا ولا حتى المناسبات الكبرى، لأن البطولات الكبرى تكون فرصة لاكتشاف النجوم وجدو هو أحد نجوم هذه البطولة".
[..المـ ص ـدر ..]
aphjm: Hu]kh hghujfhv Ygn hg;vm hglwvdm