أضاف ميلان الإيطالي ثلاث نقاط ثمينة إلى رصيده في الدوري الإيطالي بعد أن تغلب الأحد 22-11-2009 على ضيفه كالياري في لقاء مثير شهد تسجيل 7 أهداف، ليصعد إلى المركز الثاني بشكل مؤقت.
وواصل ميلان عروضه الجيدة وحقق انتصاره الخامس في آخر 8 مباريات، محافظاً على سجله الخالي من الهزائم منذ المرحلة الخامسة عندما خسر حينها أمام اودينيزي صفر-1.
وصعد "روسونيري" إلى المركز الثاني مؤقتاً بفارق نقطة عن يوفنتوس الذي أصبح ثالثاً بانتظار مباراته مع ضيفه اودينيزي لاحقاً.
ولم يكن الفوز السابع لميلان سهلاً إذ واجه نداً عنيداً نجح في الاستفادة من المستوى المتواضع الذي ظهر به دفاع أصحاب الارض ليدكّ شباك الحارس البرازيلي ديدا بثلاثة أهداف دون أن ينجح في الخروج فائزاً أو حتى متعادلاً بسبب تألق الثلاثي الهولندي كلارينس سيدورف والبرازيلي باتو وماركو بورييلو.
ويشكل هذا الفوز دفعة معنوية مهمة لميلان قبل مباراته مع ضيفه مرسيليا الفرنسي في مسابقة دوري أبطال أوروبا، إذ سيقطع شوطاً كبيراً نحو التأهل إلى الدور الثاني في حال خرج فائزاً منها، كما فعل في مباراة الذهاب في مرسيليا.
واستهل ميلان المباراة بطريقة مثالية وافتتح التسجيل بعد 6 دقائق بفضل سيدورف الذي تبادل الكرة مع بورييلو داخل منطقة الجزاء قبل أن يضع الكرة في شباك الحارس فيديريكو ماركيتي.
لكن فرحة جماهير "الروزونيري" لم تدم سوى ثلاث دقائق لأن كالياري أدرك التعادل عبر اليساندرو ماتري الذي استغل تباطؤ المدافع الجورجي كاخا كالاردزه ليودع الكرة شباك الحارس البرازيلي نيلسون ديدا بعدما وصلته الكرة بتمريرة متقنة من اندريا لازاري.
وكاد ماتري الذي أمضى موسمين مع ميلان أن يضع الضيوف في المقدمة في الدقيقة 18 لكن ديدا نجح هذه المرة في إنقاذ فريقه، ثم تدخل مرة جديدة بعد دقيقتين فقط ليقف في وجه تسديدة البرازيلي جيدا الذي وصلته الكرة بعد تمريرة عرضية من المتألق ماتري.
وواصل كالياري أفضليته وحصل على فرصة اخرى بعد ركلة حرة نفذها دانييلي كونتي إلى داخل الجزاء حولها لازاري برأسه نحو المرمى إلا أن ديدا تدخل ببراعة لينقذ أصحاب الأرض مجدداً (25).
وأثمر ضغط الضيوف أخيراً ونجح لازاري في تسجيل هدف التقدم لكالياري عندما تسلّم الكرة على الجهة اليسرى إثر عرضية متقنة من جيدا فسيطر عليها قبل أن يسددها أرضية على يسار ديدا الذي رضخ أخيراً أمام المد الهجومي للضيوف (30).
وردّ ميلان سريعاً وأطلق المباراة من نقطة الصفر مجدداً بعد ركلة ركنية نفذها أندريا بيرلو من الجهة اليسرى فوصلت إلى باتو الذي حولها برأسه فصدها ماركيتي لكن الكرة سقطت أمام بورييلو الذي تابعها برأسه داخل الشباك (38).
ولم ينتظر فريق المدرب البرازيلي ليوناردو سوى دقيقتين ليسجل هدف التقدم عبر باتو الذي استلم الكرة على حدود المنطقة بعد تمريرة مميزة من مواطنه رونالدينيو ثم أطلقها بيمناه في الزاوية اليمنى العليا لمرمى ماركيتي (40).
ومع بداية الشوط الثاني، كاد كالياري أن يدرك التعادل مجددا عندما لعب لازاري كرة عرضية وجدت طريقها الى دافيدي بيونديني الذي أطلقها صاروخية لكن ديدا تعملق في الدفاع عن مرماه (58).
وجاء رد ميلان مثمراً فحصل على ركلة جزاء بعد خطأ من دافيدي استوري على بورييلو فانبرى لها رونالدينيو بنجاح (62)، مسجلاً الهدف الرابع لأصحاب الأرض والثالث له في الدوري هذا الموسم.
وعاد كالياري إلى أجواء المباراة عبر البرازيلي نيني الذي نجح وبعد دقائق معدودة على دخوله المباراة في تقليص الفارق بعدما كسر مصيدة التسلل إثر تمريرة من مواطنه جيدا (69)، لكن النتيجة بقيت على حالها لما تبقى من المباراة ليتلقى كالياري هزيمته السادسة هذا الموسم.
وعلى الملعب الاولمبي في العاصمة، تغلب روما على ضيفه باري بثلاثة أهداف سجلها القائد فرانشيسكو توتي (6 من ركلة جزاء و14 28)، مقابل هدف لماركو اندريولي (73).
وعلى ملعب "لويغي فيراريس"، استعاد سمبدوريا توازنه بفوزه على ضيفه كييفو بهدفين لاندريا بولي (19) وغامباولو باتزيني (65)، مقابل هدف لاندريا مانتوفاني (80) في مباراة لعب خلالها الخاسر بعشرة لاعبين بعد طرد البرازيلي لوسيانو دي اوليفيرا (45) لحصوله على إنذارين.
وكان فريق مدينة جنوى الذي صعد إلى المركز الرابع، تعرض لانتكاسات في الآونة الاخيرة بعدما كان منافسا على الصدارة في المراحل الأولى من الدوري، وذلك بعد خسارته أمام يوفنتوس 1-5 وكالياري صفر-2 وتعادله مع باري صفر-صفر في المباريات الثلاث الأخيرة.
وانتهت مباراة نابولي وضيفه لاتسيو بالتعادل صفر-صفر، كما تعادل باليرمو مع ضيفه كاتانيا بهدف لجوليو ميلياتشيو (4)، مقابل هدف للوروغوياني خورخي مارتينيز (55)، وليفورنو مع جنوى بهدف لكريستيانو لوكاريلي (21)، مقابل هدف لدومينيكو كريشيتو (63).
وابتعد اتالانتا نسبياً عن منطقة الخطر بعدما حسم موقعة القاع مع مضيفه سيينا متذيل الترتيب بالفوز عليه بهدفين لسيموني تريبوتشي (52) وروبرت اكوافريسكا (68 من ركلة الجزاء) .
المصدر : http://www.alarabiya.net/articles/2009/11/22/92077.html
ldghk dwu] "lcrjhW" Ygn hglv;. hgehkd fu] lfhvhm f',gdm