اتهم سائق الحافلة التي كانت تقل المنتخب الجزائري لاعبو الخضر بأنهم هم من حطموا زجاج الحافلة من الداخل والاعتداء على الجماهير المصرية.
وقال السائق خيري حسن في اتصال لأحد القنوات الفضائية: "أقسم بالله العظيم أن لاعبي المنتخب الجزائري هم من حطموا زجاج الحافلة، وعندما شاهدوا عدد من المشجعين المصريين قاموا بتحطيم زجاج الحافلة بشواكيش الأمان، كما أنها ألقت بطفايات الحريق على الجماهير".
ومن جانبه نفى الأمن المصري وقوع أي اعتداء من قبل الجماهير المصرية على حافلة المنتخب الجزائري، وأكد المصدر الأمني أن اللاعبين قاموا بتحطيم النوافذ بعدما أغلقوا الحافلة وأخذوا المفاتيح من السائق.
وأفادت بعض التقارير الصحفية أن وزارة الداخلية المصرية أوفدت خبراء جنائيين لفحص الزجاج المحطم بالحافلة، وأن الفحص أثبت أن الزجاج تم تهشيمه من الداخل وليس من خارج الحافلة.
ومن جهة أخرى قال وزير الشباب والرياضة الجزائري الهاشمي جبار لصحيفة ليكيب الفرنسية إن كافة أفراد البعثة على ما يرام وبصحة طيبة، ولم يعان أي فرد إلا من الصدمة جراء ما حدث بحسب وصفه.
وقال: "اللاعبون على ما يرام ووصلوا الفندق بأمان، وتم الاعتناء بما حدث لكن على الاتحاد الدولي لكرة القدم أن يتحمل مسئوليته كاملة" .