أرغم الشح في عدد اللاعبين مدرب منتخب تركيا لكرة القدم فاتح تيريم على تحويل الحارس الثالث تولغا زنغين إلى لاعب ميدان، لمواجهة ألمانيا الأربعاء المقبل في بال في نصف نهائي كأس أوروبا 2008.
وقال تيريم في مقابلة مع إحدى القنوات التلفزيونية التركية: "كاحتياطي، يمكن أن يلعب قبل نهاية المباراة كحارس أو كرأس حربة، نظراً للوضع الراهن، لا نستطيع أن ندع كل لاعب يقرر المكان الذي يرغب باللعب فيه".
وسيصل عدد الغائبين عن تشكيلة تركيا في نصف النهائي إلى 9 من أصل 23، فهناك أربعة موقوفون هم الحارس الأساسي فولكان ديميريل (قدم له الاتحاد التركي استئنافاً أمام لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الأوروبي وستبت في الأمر يوم الاثنين) والمدافع إيمري عاشق ولاعبا الوسط تونكاي سانلي وآردا توران.
وهناك أيضاً خمسة مصابين هم المدافع إيمري غونغور الذي سيغيب حتى نهاية البطولة، والمدافع ثروت سيتين وصانع الألعاب إيمري بيلوزوغلو ولاعب الوسط تومير متين، والقائد نهاد قهوجي صاحب هدفين في هذه البطولة.
وكان الاتحاد الأوروبي للعبة سمح بشكل استثنائي لألمانيا، التي توجت لاحقا بطلة، في كأس أوروبا 1996 في إنكلترا، باستدعاء لاعب الوسط ينز تودت بسبب قلة اللاعبين الجاهزين للقاء تشيكيا في النهائي، لكنه أوضح هذه المرة في فيينا أنه لا ينوي تكرار هذا الاستثناء مع تركيا.
لا استدعاء للاعبين إضافيين
كان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) قد أعلن الأحد أن المدير الفني للمنتخب التركي لن يستطيع استدعاء لاعب آخر رغم الإصابات العديدة التي تجتاح صفوف الفريق.
وقال وليام غايارد المتحدث عن اليويفا إن المنتخب التركي يجب أن يستكمل البطولة باللاعبين الموجودين في قائمته فقط.
أضاف غايارد في مؤتمر صحفي عقد الأحد في العاصمة النمساوية فيينا "يمكن استدعاء لاعبين آخرين لقائمة الفريق إذا حدث ذلك قبل المباراة الأولى للفريق. لا نعتزم تغيير هذه القاعدة".
وقال تيريم مراراً إنه يثق في قدرات فريقه ولا يرى ضرورة في استدعاء لاعب آخر لقائمة الفريق.
jdvdl d[i. hgphvs hgehge gglahv;m ;lih[l