نفى السيد ناصر حمدان الريامي المكلف من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بمتابعة ملف استضافة العراق للمجموعة الثالثة لتصفيات شباب اسيا, نفى ان يكون الاتحاد الآسيوي قد اصدر قراراً بنقل مكان اجراء التصفيات من مدينة أربيل العراقية الى دولة الكويت.
جاء هذا النفي في اللقاء الذي اجراه مندوبو منتدى كووورة عراقية مع السيد الريامي خلال تواجده في الوقت الراهن في مدينة اربيل التي تقع شمال العراق والتي شهدت يوم الاربعاء الماضي اول مباراة رسمية تخوضها الفرق العراقية على ارضها منذ نفاد القرار الذي اصدره الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والقاضي بالسماح للفرق والمنتخبات العراقية بلعب مبارياتها في مدينة أربيل في شهر يوليو/ تموز الماضي انهاءً لحظر دام اكثر من ست سنوات ونصف السنة.
حيث قال السيد حمدان الريامي في هذا الصدد " لايوجد اي قرار صادر من الاتحاد الاسيوي بهذا الخصوص ولم يتم انتهاء عمل اللجنة التي كلفها الاتحاد الآسيوي لمعاينة المنشآت الرياضية في اربيل".
واضاف السيد الريامي قائلاً "وانا الان انهيت كتابة تقريري الذي سيكون امام اللجنة الفنية وهناك تقرير اخير سوف يتم رفعه من قبل الوفد الاخير الذي سيصل بعد مغادرتي العراق".
وعن توقعاته بنجاح الملف العراقي في استضافة تلك التصفيات صرح السيد ناصر قائلأً "بصراحة ان التنظيم الاداري الذي شاهدته في مباراة اربيل العراقي والكويت الكويتي كان ناجحا وهذا مؤشر ايجابي على حق العراق في تضييف التصفيات". واردف قائلاً "انا سوف اقدم تقريري الى الاتحاد الاسيوي بعد معاينتي للفنادق والملاعب التي تستضيف تدريبات الفرق وهناك مؤشر ايجابي بهذا الخصوص".
وختم ممثل التحاد الآسيوي تصريحاته قائلاً "ان شاء الله والعراق قادر على استضافة هذه التصفيات واتمنى لكم وللشعب العراقي كل التوفيق والنجاح الدائم "
يذكر ان الأتحاد الآسيوي لكرة القدم كان قد قرر في وقت سابق اقامة تصفيات المجموعة الثالثة لبطولة شباب آسيا في مدينة اربيل العراقية, ولكن القرار قوبل بالأعتراض من قبل بعض المنتخبات المشاركة في تصفيات هذه المجموعة والتي تضم بالاضافة للعراق كل من السعودية والكويت وعمان وافغانستان والهند, على اساس عدم استتباب الأمن في العراق في الوقت الحاضر. وشاعت بعدها أخبار في وسائل الإعلام عن أن الاتحاد الآسيوي قد أسند مهمة تنظيم التصفيات الى دولة الكويت.