
قال المدرب الهولندي ليو بينهاكر ، المدير الفني السابق للمنتخب البولندي لكرة القدم إن الاتحاد البولندي لم يمنحه الاحترام الواجب لدى إقالته من تدريب الفريق.
وأوضح بينهاكر في مقابلة نشرتها صحيفة "ريزشبوسبوليتا" البولندية اليوم الجمعة أن سبب تراجع مستوى الكرة البولندية بصورة كبيرة عن المستوى الذي وصلت إليه كرة القدم الأوروبية هو افتقادها للتطوير على مستوى الثقافة الكروية والتدريب.
وأوضح بينهاكر أن الناس العاديين منحوه خلال السنوات الثلاث التي قضاها في وارسو احتراما أكثر مما ناله من مسئولي الاتحاد البولندي.
وأقيل بينهاكر من تدريب الفريق في اعقاب الهزيمة صفر/3 التي مني بها المنتخب البولندي أمام نظيره السلوفيني ، حيث وصف رئيس الاتحاد البولندي المباراة بأنها "أضعف المباريات" التي خاضها الفريق على مدار عقد من الزمان.
وبددت هذه الهزيمة آمال بولندا تماما في التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا ، حيث قضت على فرصة الفريق في الوصول للنهائيات.
بيد أن المدرب قال إن الكلمات الرقيقة من لاعبيه أعادت له الثقة في عمله بالتزامن مع نبأ إقالته.
وأوضح ان أحدا من اللاعبين لم يتحدث إلى مسئول الاتحاد البولندي عند حضوره إلى غرفة تغيير الملابس في اعقاب المباراة.
وقال جريجورز لاتو ، رئيس الاتحاد البولندي في تصريح تليفزيوني بعد المباراة إن المباراة أمام سلوفينيا كانت الأخيرة لبينهاكر مع الفريق. وأوضح بينهاكر إنه علم بنبأ إقالته من مراسل التلفزيون ، مضيفا في المؤتمر الصحفي عقب المباراة "يكشف هذا الكثير عنه ، أكثر مما يكشف عني.. أعتزم الخروج من الباب الأمامي برأس مرفوعة".
واعتذر لاتو أمس الخميس قائلا إن الضغوط والتوتر كانت السبب في الإعلان عن بيان الإقالة بهذا الشكل.
وكان بينهاكر أول مدرب أجنبي يتولى تدريب المنتخب البولندي ، حيث بدأ مهمته مع الفريق عام 2006 ، وقاده إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2008 .
وقال بينهاكر إن عمله مع الفريق كان مصدر سعادة كبيرة له ، حتى يورو 2008 ، وأنه عمل بشكل جيد تحت قيادةمايكل ليستكفيتش ، الرئيس السابق للاتحاد البولندي للعبة.
ولكنه اردف ان الأمور تدهورت بعد انتخاب قيادة جديدة للاتحاد ، حيث حاول مسئولوه السيطرة عليه في الوقت الذي لم يقدموا فيه سوى القليل في مجال تغيير ظروف اللعبة.
وقال بينهاكر ان كرة القدم البولندية تعاني من الركود ، بينما تتقدم كرة القدم في أوروبا والعالم كله إلى الأمام نظرا لتوفير التدريبات المناسبة والثقافة الكروية في كل أنحاء العالم ، باستثناء بولندا.
وأضاف أن بولندا ما زالت ، على سبيل المثال ، تستخدم كتيبا من العصر الشيوعي وبالتحديد منذ عام 1988 لتأهيل مدربيها.
وصرح بينهاكر للصحيفة بأنه لا يفكر حاليا في أي خطط ، ولكنه لا يتخيل حياته بدون كرة القدم.
ووصف بينهاكر الكرة البولندية بأنها عملاق نائم لديه الكثير من المواهب مثل القوى الكروية الكبيرة.
http://www.kooora.com/default.aspx?showarticle=55396
fdkih;v duvf uk yqfi h.hx Hsg,f hgYrhgm ,dkjr] lsz,gd hg;vm hgf,gk]dm