
أقيل ليو بينهاكر في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء من تدريب المنتخب البولندي الأول لكرة القدم بعد هزيمة الفريق صفر/ 3 في سلوفينيا مما أضاع أحلام البولنديين في التأهل لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
وأعلن جريجورز لاتو رئيس اتحاد الكرة البولندي في التليفزيون المحلي عقب مباراة أمس أن مباراة سلوفينيا كانت الأخيرة لبينهاكر في منصبه.
وقال لاتو : "إنها مباراته (بينهاكر) الأخيرة وعلينا توجيه الشكر له".
وبدا القرار مفاجئا بالنسبة للمدرب الهولندي خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة.
وقال بينهاكر : "إنني أتحمل المسئولية الكاملة لهذه النتائج ، ولكنني كنت أتمنى أن يبلغني رئيس اتحاد الكرة بالقرار بشكل شخصي وليس أن يبلغ التليفزيون قبلي ، فهذا الأمر يسيء إليه أكثر مما يسيء إلي. إنني عازم على الخروج من الباب الأمامي مرفوع الرأس".
واعتذر لاتو اليوم الخميس عن التصريح الذي أدلى به أمس مشيرا إلى أن "الضغط والحنق والتوتر" هم السبب وراء هذا التصريح.
وأوضح رئيس اتحاد الكرة البولندي أنه سيلتقي مع بينهاكر من أجل إتمام بعض الإجراءات الأخيرة وأن عقد بينهاكر مع الاتحاد ممتد حتى نهاية التصفيات.
وصرح لاتو لقناة "تي في إن 24" قائلا : "إنني نادم على ما صدر مني من كلمات في لحظة انفعال ولكنني أيضا بشر وكنت أتمنى أن تلعب بولندا في كأس العالم .. كان يجب علي أن أخبره بهذا القرار أولا وبعدها أخبركم أنتم الصحفيين".
وكان بينهاكر قد أصبح أول مدرب أجنبي يتولى تدريب بولندا عام 2006 وقاد الفريق إلى نهائيات بطولة الأمم الأوروبية يورو 2008 .
ولكن مشوار الفريق في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم جاء مخيبا للآمال ، ومع تبقي مباراتين فقط لبولندا قبل انتهاء هذا المشوار فإنها تحتل المركز الخامس بترتيب المجموعة الثالثة وتحتاج إلى شبه معجزة لتحتل على الأقل المركز الثاني بالمجموعة الذي يؤهل صاحبه إلى الدور الفاصل بالتصفيات.
http://www.kooora.com/default.aspx?showarticle=55344
Yrhgm fdkih;v lk j]vdf f,gk]h fu] qdhu pgl ;Hs hguhgl