وصلت التصفيات القارية المؤهلة إلى كأس العالم في جنوب أفريقيا 2010 إلى مراحلها الأخيرة ويبدو أن عشاق الساحرة المستديرة قد يحرمون من مشاهدة بعض النجوم مثل البرتغالي كريستيانو رونالدو و الفرنسي تييري هنري والأرجنتيني ليونيل ميسي.
فقد تأزم موقف الدول التي ينتمي لها هذه النجوم في التصفيات مما يعني حرمانهم من اكبر حدث عالمي لكرة القدم.
عدم التأهل سيصيب مشجعي تلك الدول بالصدمة والحزن ولكنه أيضا يثير قلق المنظمين والنقاد الذين يرون ان من عوامل نجاح البطولات مشركة كبار نجوم اللعبة فيها.
ويرى المراقبون أن عشاق الكرة ينتظرون حداثا مثل كأس العالم للاستمتاع بمهارات كبار النجوم مثل ميسي ورونالدو وغيرهم، بل أن المشجعين الذين لاتتأهل دولهم للمونديال قد يجدون التعويض في متابعة الموجهات بين كبار نجوم العالم في الدول المتنافسة بالنهائيات.
فرونالدو مثلا أفضل لاعب في العالم عام 2008 يعيش أزهى فترات حياته الكروية وانتقل بعد نهاية الموسم الماضي من مانشستر يونايتد الانجليزي إلى ريال مدريد الاسباني بمبلغ خيالي وصل إلى 130 مليون دولار.
ولكن البرتغال تحتل حاليا المراكز الرابع في المجموعة الاولى للتصفيات الأوروبية برصيد عشر نقاط فقط ولو تعثرت في مباراتها الأربعاء أمام المجر ستفقد نهائيا أي فرصة في التأهل.
اما الأرجنتين بطلة العالم مرتين فقد منيت منذ أيام بهزيمة على أرضها من البرازيل بثلاثة أهداف لهدف وتراجعت إلى المركز الرابع في تصفيات أمريكا الجنوبية برصيد 22 نقطة وستكون مباراتها القادمة امام باراجواي حاسمة وأي تعثر آخر سيفقدها فرصة التأهل المباشر بل قد يدخلها حسابات عدم التأهل.
ووفقا لنظام التصفيات لأمريكا الجنوبية تتأهل أول أربعة فرق مباشرة إلى النهائيات بينما يلعب الفريق صاحب المركز الخامس مبارتي ذهاب وعودة مع صاحب المركز الرابع في مجموعة تصفيات الكونكاكاف التي تضم دول أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي.
وأصبح نجم برشلونة ليونيل ميسي ورفاقه المحترفين في أكبر اندية العالم مثل ماسكيرانو نجم ليفربول أمام تحد جديد وهو الحفاظ على ماء الوجه وتفادي عدم التاهل المباشر في ظل ظروف صعبة تعاني منها الكرة الأرجنتينية بصفة عامة.
أما منتخب فرنسا وصيف مونديال ألمانيا 2006 وبطل العالم 1998 فقد تعادل مؤخرا على أرضه مع رومانيا بهدف لكل منهما ضمن منافسات المجموعة السابعة، وتتصدر صربيا المجموعة برصيد 18 نقطة مقابل 14 لفرنسا ، علما بان المنتخبين سيلتقيان في مباراة قمة الاربعاء على ملعب ماراكانا في بلجراد.
وإذا تعثرت فرنسا في هذه المباراة ستفقد فرصة التأهل المباشر وستفتح الباب امام النمسا لمنافستها على المركز الثاني لخوض مباريات الملحق للتأهل، ويعني غياب فرنسا حرمان عشاق الكرة من مهارات تييري هنري وسرعة وقوى فرانك ريبيري.
يشار إلى ان اللجنة المنظمة تسابق الزمن لإنهاء كل شئ في موعده فقد بيعت مئات الآلاف من التذاكر ووقعت عقود بث المباريات مع عدة محطات في صفقات مربحة ولكن في النهاية يبقى احتمال غياب النجوم المحبوبين مثل ميسي ورونالدو أمرا غير مرغوب سواء للجماهير أو المنظمين.
وحتى الآن ضمنت ثمانية منتخبات المشاركة في مونديال 2010 هي جنوب افريقيا المضيفة وغانا من أفريقيا وهولندا من أوروبا والبرازيل من أمريكا الجنوبية وكوريا الجنوبية وكوريا الشمالية واستراليا واليابان من آسيا.
المصدر
http://www.yallakora.com/arabic/zoom...egion=&tourId=
fuq ;fhv hgk[,l r] dydf,k uk ;Hs hguhgl 2010