اكد رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم القطري محمد بن همام عدم وجود تعارض بين القوانين الرياضية الكويتية والتي اقرها مجلس الامة الكويتي مع قوانين اللجنة الاولمية الدولية , واكد علي وجود مناشدات من رياضيين كويتيين يطاليوننا بايقاف نشاط كرة القدم مقابل تعديل قوانين مجلس الامة الكويتي لانهم متضررين من هذه القوانين .
هذا الحديث اكده بن همام في اللقاء الذي اجراه معه رئيس القسم الرياضي بجريدة اللقبس الكويتية الزميل جاسم اشكناني , ونحن في موقع كوورة سنقوم بنشر هذا اللقاء المنشور بجريدة اللقبس الكويتية .
كما في السياسة، كل فرصة تضيع لا تعود، ففي الصحافة الفرص الثمينة لا تطرق الباب، اذ ليس للفرص من قيمة اذا لم نحسن الافادة منها، فالفرصة ليست بابا يفتح، انها خطوة جريئة فيها شيء من المغامرة، تقوم بها لاستغلالها.
والصحافة تتحين الفرص للوصول الى اهدافها في تغطية الأحداث ومتابعتها. ولأن المغامرة تساعد على استغلال الفرص، وبها قد يحصل الصحافي على نصيب كبير من الايجابيات «وينوبه» جانب من السلبيات، فقد قررنا خوض مغامرة ملبدة بالغيوم، والسفر الى العاصمة القطرية الدوحة للالتقاء بمحمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم واجراء مقابلة صحفية شرهة معه في أول اطلالة له عبر وسيلة اعلامية كويتية بعد انتخابات آسيا الكروية والحرب الضروس للفوز بعضوية اللجنة التنفيذية في الفيفا هي مغامرة لا بد منها «عز الطلب»، وسبق صحفي تمكنا منه بعد عدة مواعيد لم تضبط بسبب ارتباطات الرجل الكثيرة، نجحنا ولله الحمد في الجلوس معه لمدة ساعتين للغوص في أعماقه واصطياد المعلومات من جوفه لمعرفة واقع ما يدور في الكرة الكويتية بوجه خاص ورياضتنا بالعموم..، فالصراع محتدم لدينا، والكل يعزز موقفه بكتب ومراسلات، وشد وجذب ما بين بعض اعضاء مجلس الامة والحكومة لتطبيق قوانين الاصلاح ورفض مجموعة من الرياضيين هذه القوانين.
وتسبب هذا الشد في قطع اوصال الحقائق والتغرير بالشارع الرياضي.. بل وضع الرياضة الكويتية تحت مطرقة «فيفا»، وسندان اللجنة الأولمبية الدولية. الكل يتمنى معرفة حقائق انتخابات آسيا الحارقة، ونحن نرغب في الوصول إلى أشخاص يكشفون لنا المستور.. فكان لا بد من محمد بن همام الحليف الاستراتيجي لجوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).. نعم بن همام القطري رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي تعرض لانتقادات وهجمات لاذعة من بعض اجهزة الإعلام الكويتي، التي قد تكون ساهمت في تشويه علاقة هذا الرجل «الذي يتهم انه ضد الكويت» مع الشارع الرياضي.. وخصوصا بعد معركة آسيا الانتخابية التي كان الشيخ أحمد الفهد، رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، رأس حربة فيها، وهو رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية ورئيس اللجنة الانتقالية لكرة القدم آنذاك.. توجهنا لبن همام لأن الأطراف الأخرى آثرت الابتعاد عن القضية ورفض بعضها اجراء أي لقاء.. ونحن اليوم إذ ننشر مقابلة محمد بن همام فإننا نعمل من باب الأمانة الصحفية والشفافية واعطائه الحق في التواصل مع الجماهير الرياضية الكويتية، وواجبنا نقل الحديث الموثق بحلوه ومره.. ومن حق الأطراف المتضررة من صراحة بن همام الرد على حديثه عبر صفحاتنا ان رغبت.. وفي ما يلي نص الحوار الذي جرى في منزل بن همام بضاحية الريان:
بدأنا بالسؤال عن مشاعره ومدى راحته النفسية بعد انتهاء انتخابات آسيا في مايو الماضي، وإن كانت هناك رواسب أو شوائب متبقية في داخله نتيجة ما صاحب الانتخابات رغم فوزه بها..
قال: (بعد الترحيب والاطراء الجميل ب«القبس») : انا تركت أيام التوتر العصيبة التي صاحبت تلك الانتخابات جانباً، ويفضل أن أقول إنني رميتها خلف ظهري وعدت لوضعي الطبيعي واتواجد في مقر الاتحاد الآسيوي كثيرا في فترات سفري هناك، حيث اعمل كالعادة من 8 إلى 10 ساعات يوميا وأقوم بتصريف الاعمال المتعلقة بكرة القدم في القارة الآسيوية التي اتشرف برئاسة كرتها.. والحمد لله انا مرتاح جدا لوضعي ولا وجود لما يقلقني.
الفساد والمال حاضران في الانتخابات
دخلنا في صلب الموضوع مباشرة وقلنا ل«بوجاسم» الا تعتقد ان ما حدث هو عقبة كبيرة لك بل هو تحدٍ واضح لك في انتخابات آسيا 2011؟ سكت لثوان ثم استرسل بالحديث: يجب أن أكون واقعيا مع نفسي ومع الأحداث وشفافا معكم.. فهناك سلبيات وايجابيات في الانتخابات الساخنة التي جرت في مايو الماضي، فبالنسبة للايجابيات فان ذلك عائد لوجود تنافس ديموقراطي على المناصب وكنا نتمنى أن يتم هذا التنافس بصورة أفضل، بحيث يحدث على شكل منافسة ديموقراطية شريفة وبشفافية بعيدا عن ذلك الفساد والجو الملوث الذي صاحب جانبا كبيرا من هذه العملية الانتخابية، مع الأخذ بعين الاعتبار أنني سعيد كوني وجدت أن كفة الترجيح لمصلحتي وأن غالبية المنتمين للاتحاد الآسيوي تقف إلى جانبي رغم انني كنت وحيدا في ساحة المنافسة، أقصد (لتوضيح الصورة) ان هناك بعض الحكومات في آسيا كانت ضدي، كما دخل المال كطرف أساسي لتتلوث الساحة الانتخابية بالرشاوى التي كانت تتحرك خلف الكواليس ضدي.. وأحمد الله كثيرا أنني استطعت بفضل المخلصين تخطي هذه الشوائب والتفوق عليها.
سألناه.. مخلصين فقط لأنهم وقفوا معك.. أم لديك تفسير آخر لهذا الاخلاص؟
ابتسم ورد بهدوء: مخلصين لأن همهم كان السعي لتفوق الرياضة في قارة آسيا والتمسك بمبادئ أهدافها العمل لكرة القدم في قارتنا وبالتأكيد هم من رفضوا الاغراءات الكثيرة، ولا أنسى هنا العودة للايجابيات فالديموقراطية والشفافية في الاتحاد الآسيوي أشعرتني بارتياح بأنني نجحت في المساهمة في بناء هذا المناخ الديموقراطي على مدار السنوات التي قضيتها في الاتحاد الآسيوي..، واعتقد كما تعتقدون انتم وتعرفون ان الرياضة تنافس شريف ويجب أن تسودها روح ديموقراطية شفافة.
جمع المناصب وتوريثها
سارعنا بسؤاله.. طيب تحدثت عن الفساد والمناخ الملوث والرشاوى التي نفثت سمومها ضدك.. ولكنك لم تقل لنا من هي الأطراف التي كانت تريد الإطاحة بك؟
رد مباشرة من دون تفكير: تصور ان بعض العاملين في الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، والاتحاد الأوروبي «يويفا» والمجلس الأولمبي الآسيوي عملوا بقوة ضدي!
فوجئنا بالجواب وبادرناه بسؤال لنكمل بيت القصيد، معقولة يا بوجاسم.. الفيفا والاتحاد الأوروبي والمجلس الأولمبي كل هذه القلاع العسكرية الرياضية القوية ضدك مع جيوشها الجرارة.. هل يمكن تفصيل الجواب. لنكون أكثر دقة مع القراء.. قال: انا على يقين بأن المشكلة مع المجلس الاولمبي تتعلق بأشخاصٍ، أفكاري تختلف عن أفكارهم وتطلعاتهم واهدافهم، فأنا أدعي انني شخص رياضي جاءني المنصب بالانتخاب، وسيذهب يوما عني بالانتخاب ايضاً، اذاً انا مقتنع بذلك، واعمل من هذا المنطلق، على الا استطيع الاستمرار اكثر من ثلاث دورات.. ولكن هناك بالمقابل شخصا، جل اهتمامه جمع المناصب وتوريثها إلى ما شاء الله من العمر، وهمه توزيع المناصب للاعوان والمقربين.. وانا همي ان يتولى المناصب الرجال الاكفاء في آسيا، وما اكثرهم. فالاتحاد الآسيوي لكرة القدم ليس فيه ،قطري باستثنائي انا، بينما هناك جنسيات اخرى كثيرة مثل الصيني والياباني والنيبالي وغيرها.
حليف استراتيجي
قلنا له.. يا بن همام لم تقل لنا حتى الآن ما الذي جعل الفيفا والاتحاد الاوروبي يقفان ضدك.. رغم انك حليف استراتيجي لبلاتر كما نعرف؟.. رد ضاحكاً: والله لا أملك جواباً.. نعم، بلاتر حليف استراتيجي لي، ولكن.. هناك من حاول الوقوف ضدي، وكنت على قناعة بأن العاملين في هذا المجال منحازين لكرة القدم، واستقلالية الاتحادات القارية والاهلية من كل ما يفسد المبادئ الرياضية والمنافسة الشريفة، ولكن هذا لم يحدث وللاسف في الانتخابات السابقة.. ولا اريد الاسترسال اكثر في هذه القضية وهذا الموضوع، اذ اعتقد ان خلافي مع بعض من يعمل مع بلاتر في مرحلة ما لا يجب ان يؤثر في العلاقة الاستراتيجية مع بلاتر نفسه في المستقبل.. وسأحاول وسأبذل كل جهدي لمنع تكرار ذلك، ولن اعطي فرصة اخرى لمن يحاول ان يصطاد في الماء العكر، مستغلاً الخلاف بيني وبين الاتحاد الدولي لكرة القدم.
ذكرناه قائلين.. هذا عن الفيفا وبلاتر.. ماذا عن بلاتيني والاتحاد الاوروبي لكرة القدم.. اجاب: صراحة لا اعرف لماذا يقف رئيس اتحاد قاري مع مجموعة تحاول ان تزيح رئيسا قاريا آخر.. وما المصلحة المشتركة بينهما؟.. أتصور شخصيا ان هذا الأمر له علاقة بالمكانة التي وصلت اليها قارة آسيا، حيث اصبحت ندا وطرفا اساسيا في لعبة كرة القدم العالمية، بل اصبح لها ضلع مؤثر.. وبالتأكيد ما وصلنا اليه في آسيا هو حصيلة جهد المكتب التنفيذي بالاتحاد الآسيوي، واعتقد ان هناك من يريد تهميش الدور الآسيوي، ولن يتحقق ذلك أو يتمكن أحد من النجاح في هذا التهميش وانا موجود.. مع ضرورة العلم انه لا يوجد تضارب مصالح اطلاقاً بين الاتحاد الاوروبي والآسيوي.
الملف مع الأولمبي الآسيوي مفتوح
استطردنا مع بن همام قائلين: تحدثت عن الفيفا واليويفا ولم تأت على ذكر المجلس الاولمبي الآسيوي الذي جمعته مع هذين المعسكرين.. هل تتحاشاه ام انك تفضل اغلاق الملف؟.. رد بسرعة فائقة: اتحاشاه لماذا؟.. ألم يستنفر هذا المجلس كل طاقاته ويحشد علاقاته للاطاحة بي. لقد سبق ان قلت انه ادخل المال كطرف اساسي ليلوث الساحة الانتخابية، ورئيسه لف كل آسيا في رحلات مكوكية فما الذي حصل عليه؟.. على كل، الحمد لله الذي اعانني عليه وعلى كل من صدق لعبته، ومستعد للمواجهة والتحدي في اي معركة مقبلة على الساحة الرياضية، واذا قدر وجود خسائر فستكون ان شاء الله من الجانب الآخر، ولا اظن ان هذا الملف قد يغلق فهو مفتوح باستمرار.
المجلس الأولمبي والمستنقعات
سألنا محمد بن همام: هل تعتقد ان المجلس الاولمبي الآسيوي ومن فيه كان هدفهم محمد بن همام شخصياً.. ام كانت هناك اجندة اخرى للمجلس؟.. رد بعفوية:
انا وبصراحة في كل مراحل عملي بمجال كرة القدم لم تكن لي علاقات او تدخلات في اللجان الاولمبية اطلاقاً، ارتباطاتي وعلاقاتي مع اتحادات كرة القدم في القارة الآسيوية، لكن القائمين على المجلس الاولمبي الاسيوي حاولوا بكل ما استطاعوا كسب اصوات الاتحادات الاهلية عن طريق اللجان الاولمبية..، هناك من اللجان الاولمبية مَن استجاب، وهناك من آثر الوقوف في صف الرياضة والحق.. ولا اقول كل اللجان الاولمبية، فأنا هنا افصل بينها وبين رئاسة المجلس الاولمبي.. اللجان الاولمبية لجان نظيفة لا تعمل في المياه العكرة بينما المجلس الاولمبي يعيش في المستنقعات.
البادئ أظلم!
قلنا لبن همام: نرى كل سهامك موجهة للشيخ احمد الفهد دون ان تذكر اسمه.. وتتحدث عن رئاسة المجلس الاولمبي فهل لنا ولقراء «القبس» معرفة بداية هذا الصراع بين اثنين من ابناء الخليج، والى متى قد يمتد وهل الباب مقفل للتصالح؟.. اجاب «بوجاسم» وهو يتطلع لنا وقال: لقد كانت لأحمد الفهد تحركات محاولاً أن يبعدني عن كرة القدم الآسيوية، وتأكدت من ذلك شخصياً وحاولت ان اتحاشى التصادم معه ولكن لا فائدة.. التقينا في اليابان عندما حمل لبلاتر رسالة من سمو الامير صباح الاحمد، وبعد رفع الايقاف قمت بزيارة للكويت الحبيبة وتشرفت بمقابلة سمو الامير، وكانت الزيارة ناجحة وبكل المقاييس، بل قمت شخصيا بتعيين احمد الفهد رئيساً للجنة الانتقالية، وهو يعلم كيف تم ذلك. وتكفلت بالامر عند الفيفا كوني ممثلا رسميا لبلاتر. وعندكم في الكويت جمعتنا اكثر من مأدبة وجلسنا وتحاورنا كثيراً، فما الذي جعله يقلب الطاولة، واكيد تعلمون ان البادئ اظلم، وهو شخص يحب ويعشق المناصب ويلعب على الحانها، ويسعى لجمعها ويستغل المجلس الاولمبي للضغط على منافسيه. ولا تنسوا انه عضو لجنة اولمبية دولية ورئيس الاتحاد الآسيوي لكرة اليد، اي انه عبارة عن اخطبوط علاقات، ولكنها لم تنجح، اقصد علاقاته في انتخابات آسيا.
تشونغ تصالح معي
عقبنا عليه: ولكنه نجح في قيادة آسيا لتقليص الفارق بينك وبين منافسك البحريني الشيخ سلمان بن ابراهيم 23-21 اذا هو يملك قوة آسيوية، والا ما تعليقك.. هنا ضحك ورد: يا اخوان حدثوا العاقل بما يعقل، هل نسيتم ان اليابان وكوريا الجنوبية كانتا ضدي قبل ان ينضم اليهما احمد الفهد في هذه الحرب الضروس، ان الاصوات التي جمعت ضدي هي ثقل ياباني كوري في آسيا، اما الهليلة الاعلامية لتحركات المجلس الاولمبي فقد كانت فقاعات صابون. مع العلم ان الكوري الجنوبي تشونغ تصالح معنا وعادت المياه الى مجاريها وصفائها.
استفسرنا من محمد بن همام عن وضعه خليجيا، وهل لديك كرياضي قطري عداوات مع الدول وبشكل خاص الخليجية؟ فرد مسرعاً: ابدا، ابدا أعوذ بالله، بالعكس لدي صداقات كبيرة مع الدول، فالخلافات مع اشخاص تطور بعضها وللاسف الى عداوات. وبصراحة مطلقة لقد طبق علي مجبورا قول الشاعر: مشيناها خطى كتبت علينا.. ومن كتبت عليه خطى مشاها.
كشفت المتورطين فحاربوني
قلنا: ولكن هناك في الكويت من يتهمك انك ضد بلدهم، ومجموعة كبيرة من الشارع الرياضي ترى انك تقف مع مجموعة ضد اخرى، فما رأيك بهذا الاتهام؟ نظر الينا بتعجب، وقال: انتم من توجهون هذا السؤال؟ اجبناه: ابداً، هناك من يتهمك. فرد وهو عابس الوجه: أعوذ بالله.. ضد الكويت العزيزة.. انا أقف بقوة ضد من يحاول ايقاف الكويت.. يا سبحان الله.. اذا حاربوني وهاجموني وسعوا الى الاطاحة بي فهم ضدي وليسوا ضد قطر.. واذا دافعت عن نفسي بقوة ووقفت مع اهل الحق ودفعت الظلم عن الرياضة الكويتية بكشف الاوراق والمستور بكل شفافية عن المتورطين بفرض الضغوط على رياضة الكويت اصبح بنظر البعض ضد الكويت.. كيف وانا الداعم بكل ما املك وبوجود احمد الفهد في اليابان لرسالة سمو الامير عند بلاتر لرفع الايقاف واعادة مشاركة الكويت في كأس الخليج.. بل والمتعهد في مايو الماضي امام الكل بانني لن اسمح بما اوتيت من قوة بان يتجدد الايقاف على الكويت، ولم يحدث اي ايقاف ولله الحمد.. من هذا الذي يكيل بهذا المكيال.. بعض الاشخاص القائمين على الرياضة عندكم يطالبون المحافل الدولية.. اوقفونا اوقفونا.. ويستخدمون علاقاتهم ونفوذهم، وللاسف، ضد خدمة بلدهم.. وانا، يشهد علي الله، أقف بقوة بوجه من يحاول ايقاف الكويت. واعلنها لكل القائمين على القوانين في الكويت الحبيبة.. قانون ال14 عضوا في الاتحاد الكويتي لكرة القدم لا غبار عليه، ولا يتعارض مع قوانين ولوائح الفيفا، وانا أتحمل مسؤولية كلامي.. ولكن هناك اشخاص في الكويت استخدموا نفوذهم لعرقلة اي مسيرة لا تمشي على هواهم.
http://www.kooora.com/default.aspx?showarticle=53855
lpl] fk ilhl gwpdtm ;,djdm : ghd,[] juhvq fhgr,hkdk ,lkha]hj ;edvm fhdrht ;vm hgr]l h