اتخذ الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا تصريحاً سابقاً للنجم الكاميروني المعتزل روجيه ميلا، مدخلاً لتقرير مطول نشره عبر موقعه الرسمي، استعرض خلاله أسماء وتاريخ عدد من النجوم الكبار في دنيا كرة القدم العالمية والذين خرجوا من بلدان صغيرة من حيث الثقل والوزن الكروي.
وسبق أن قال ميلا "كرة القدم تجعل الدول الصغيرة كبيرة". وقد عنى من ذلك أنه من خلال سحر كرة القدم يستطيع أي لاعب أن يضع بلاده على الساحة العالمية.
وتضمن تقرير الفيفا عدداً كبيراً من النجوم المقصودين ضمت سامي الجابر وماريو فريك من ليشتنشتاين والكوري الجنوبي تشا بوم كون والنيوزيلندي ستيف سامر، معتبراً هؤلاء أساطير في بلادهم، إلا أن التقرير لم يتطرق بالتفصيل لإنجازاتهم.
وجاء في التقرير:"هناك العديد من اللاعبين الكبار الذين لم يحصلوا على الفرصة لكي يمارسوا موهبتهم على أعلى المستويات في الأحداث الرياضية الكبرى، وبعضهم الآخر لم يتأثر كون بلاده صغيرة وساهم في الدفاع عن ألوانها في بطولات كبرى بداية من الأسطورة العالمية الإيرلندية جورج بست مروراً بالنجم الليبيري جورج ويا".
وتابع التقرير:"يعتبر جورج بست اسما على مسمى لأن كلمة بست تعني الأفضل
بالإنجليزية، وهو يعتبر أحد أساطير كرة القدم بفضل ما حققه في صفوف ناديه العريق مانشستر يونايتد وليس بما حققه على صعيد منتخب بلاده.. واختير بست أفضل لاعب في أوروبا عام 1968 وسجل 115 هدفاً في 290 مباراة دافع فيها عن ألوان مانشستر يونايتد، بالإضافة إلى تقديمه لمحات فنية وومضات رائعة طوال مسيرته بينما خاض في صفوف منتخب بلاده 37 مباراة دولية فقط وسجل 9 أهداف".