استحوذ التقرير الصحافي الذي نشرته صحيفة (النهار) الكويتية في عددها الصادر أمس على أحاديث الجماهير الهلالية، حيث بدأت تترقب تحقيق ما حمله هذا التقرير من إشارة إلى اقتراب حصول نادي الهلال السعودي على لقب (نادي القرن) على مستوى القارة الآسيوية. وجاء ذلك قياساً على نتائجه
في المسابقات الآسيوية والخارجية من العام 1984 وحتى العام 2009 وهي مسابقة أبطال الدوري الآسيوي، كأس الاتحاد، كأس السوبر، كأس الأفروآسيوية، دوري أبطال آسيا، كأس الاتحاد الآسيوي ودوري أبطال آسيا الجديد (للمحترفين) حيث تربع الهلال (بالأرقام) على قمة الأندية حتى نصب زعيماً للأندية الآسيوية حسب إحصاءات الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء لكرة القدم iffhs
وأشار التقرير الى أن الاتحاد الدولي للإحصاء يعتزم إقامة حفل في سبتمبر أو أكتوبر المقبل لتكريم الأندية الفائزة في القارات الخمس وبحضور رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر، ورؤساء الاتحادات القارية الأخرى في حين سيضم وفد كل نادي الرئيس ومدرب الفريق واثنين من أبرز النجوم.
وبذلك يكون الهلال إضافة إلى برشلونة الإسباني (نادي القرن بأوروبا) والأهلي المصري (نادي القرن بإفريقيا) هم أسياد الأندية على مستوى العالم.
اللقب (المغيب) باتت تنتظره الجماهير السعودية والهلالية على وجه الخصوص ولاسيما أن المطالبات الرسمية الزرقاء والإعلامية دأبت الأعوام الماضية على مناقشة استحقاق الهلال لهذا اللقب إلا أنه استمر معلقاً دون تتويج النادي باللقب بناء على إنجازاته وبطولاته كما يحدث في أوروبا وإفريقيا.
ومتى ما صحت الأنباء وتوج الهلال بلقبه المستحق، فهو بلا شك إنجاز يحسب للكرة السعودية أولاً ولنادي الهلال الذي يستحق أن يحظى بهذا التكريم في الفترة الحالية لإدارة الأمير عبد الرحمن بن مساعد الذي قدّم الكثير لناديه دون أي ضجيج، وسيذكر التاريخ أن الهلال نال لقبه في عهد الإدارة الحالية.
أنصار الزعيم أضحوا قلقين حول صحة تتويج الهلال ولاسيما أنها تعرضت للكثير من الصدمات بعد أن (حُرم) الهلال من المشاركة في بطولة كأس أندية العالم على الرغم من أنه الفريق الآسيوي الأول الذي يتأهل لها من الميدان بعد أن ألغيت البطولة ولأسباب جانبية، لذا أوقفت بعض الجماهير تفاؤلها الكبير حتى يتم الإعلان عن ذلك رسمياً ويرون ممثلي النادي في الحفل الكبير الذي انتظره الكثيرون طويلا.