رب ضارة نافعة .. الأزمة المالية العالمية التي وصلت إلي مصر وطالت الأهلي جعلت النادي الكبير يقوم بعملية ترتيب البيت من الداخل وتنظيم قطاع كرة القدم بما يتمشي مع الإمكانيات المالية المتاحة داخل النادي ومواجهة غلاء وارتفاع أسعار المدربين ونجوم اللعبة.. فكان القرار الأول هو الاستعانة والاستفادة من أبناء النادي من المدربين وتعيين الكابتن حسام البدري مديرا فنيا للفريق الأول والذي اكتسب خبرة كبيرة من التعامل مع النجوم الكبار أثناء مساعدته والعمل مع مانويل جوزيه خلال السنوات الخمس الماضية وتحقيق بطولات اقتربت من العشرين بطولة كان فيها حسام البدري هو العامل المشترك في تحقيقها.لم تكن المرة الأولي لفريق الكرة بالأهلي أن يتولاه مدرب مصري من أبناء النادي فقد سبقه الكثيرون ونجحوا تماما في تحقيق نتائج وبطولات للنادي الكبير وكلنا يذكر الكباتن الكبار المرحوم محمد عبده صالح الوحش والكابتن الجوهري وطه إسماعيل والسايس وأنور سلامة وغيرهم من عمالقة التدريب المصري..
وكعادة الأهلي في وضع الإدارة العليا للنادي ولجنة الكرة الخطوط العريضة الأولي لسياسة اللعبة وترك باقي الأمور التنظيمية للمسئول الذي أولته ثقتها وقامت باختياره.. من هنا عندما وقع اختيار مجلس الإدارة ولجنة الكرة علي الكابتن حسام البدري تعاملت معه كأكبر مدرب سواء مصرياً أو أجنبياً وتركت له كل الحرية في اختيار معاونيه وكذا المشاركة في اختيار ما يحتاجه الفريق من لاعبين يدعم بهم الصفوف وجاءت اختيارات المدير الفني الجديد مواكبة تماما لسياسة النادي فكان تعيين المعاونين من داخل الجدران سواء بإضافة وجوه جديدة وترقية بعض الموجودين مثل الكابتن علاء ميهوب الذي ارتقي للمدرب العام ومحمد يوسف أحد مدربي قطاع الناشئين لضمه مدربا للفريق الأول مع الاستفادة أيضا بنجومية عماد النحاس ووضعه كمساعد لمدير الكرة الذي تولاه نجم آخر من أبناء النادي هو النجم الخلوق هادي خشبة ثم الإبقاء علي باقي أفراد الجهاز ..
وتبقي نقطة سوف تأخذ جدلا كبيرا وهي عودة عصام الحضري حارس مرمي المنتخب إلي صفوف الفريق مرة أخري وهي في حاجة إلي دراسة يتحكم فيها العقل أكثر من العاطفة ومدي استفادة وحاجة النادي إلي هذا المكان.
المصدر : http://www.alarabiya.net/views/2009/06/25/77008.html
pshl hgf]vd ,j]vdf hgHigd ,u,]m hgpqvd