الجانب الإنساني للرياضة في الوطن العربي
أبو تريكة يساند أهالي غزة في حصارهم أثناء أمم إفريقيا الماضية، ورونالدو وزيدان يلعبان في كل عام "ضد الفقر".
تبعث الدعوات التي أطلقها عدد من نجوم كرة القدم في مصر والأردن لإقامة مباراة خيرية يذهب ريعها لضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الأمل بأن يقوم القطاع الرياضي العربي بدوره الإنساني إلى جانب أدواره الأخرى.
وإذا غاب الدور الإجتماعي الجدي للرياضة في الوطن العربي، فإنه حاضر وبقوة في أوروبا والغرب، حيث دأب المشاهير من الرياضيين هناك على إقامة مباريات ودية خيرية يذهب ريعها للفقراء والمنكوبين والجمعيات الخيرية.
ولعل آخر هذه المباريات كان على ملعب "سان سيرو" بمدينة ميلانو الإيطالية، التي احتضنت مباراة بين نجوم العالم والمنتخب العراقي لكرة القدم، وذهب ريعها لأطفال العراق المصابين بمرض السرطان.
ومنذ عام 2003 أطلق نجما كرة القدم الفرنسي الجنسية الجزائري الأصل زين الدين زيدان والبرازيلي رونالدو "مباراة ضد الفقر" بالتعاون مع برنامج التنمية التابع للأمم المتحدة ، وساهمت مداخيل هذه المباريات في عدة برامج ضد الفقر في بلدان آسيوية وإفريقية.
ولم تقتصر هذه المباريات الخيرية على نجوم كرة القدم فحسب، بل ساهم نجوم الألعاب الأخرى وبفاعلية كبيرة بهذه النشاطات الخيرية، إذ أقام لاعب التنس الأول على العالم الإسباني رافائيل نادال مباراة خيرية مع مواطنيه فيرناندو ألونسو سائق الفورمولا 1 وحارس ريال مدريد إيكر كاسياس، مباراة خيريةاشتملت على لعب كرة القدم وكرة المضرب وسباق السيارات بهدف جمع الأموال لمكافحة مرض الملاريا.
هذه المبادرات وغيرها الكثير يجب أن تكون قدوة للرياضين العرب، وبخاصة ذوي الشعبية منهم، لاستغلال شعبيتهم لدعم النشاطات الخيرية، وهذا لا ينف أن عدداً من النجوم العرب قدموا جهوداً فرديةً كبيرة في هذا المجال، لكن المطلوب أن تتبلور هذه الجهود الفردية بعمل جماعي منظم، يمد من خلاله الرياضيون يد العون إلى المحتاجين في الوطن العربي.
ارجووو ان هذا المقاال يحوووز على رضاااااكم
وشكراااااا
hg[hkf hgYkshkd ggvdhqm td hg,'k hguvfd