دافعت رابطة أندية المحترفين الاسبانية لكرة القدم عن الأندية المثقلة بالديون قائلة أن الاقتراض هو شكل مشروع للتمويل معمول به في بقية القطاعات الأخرى.وأظهرت دراسة اشرف عليها أستاذ محاسبة في جامعة برشلونة الأسبوع الماضي أن إجمالي الديون المتراكمة على أندية دوري الدرجة الأولى العشرين ارتفعت بأكثر من 650 مليون يورو لتصل إلى 3.5 مليار يورو (4.6 مليار دولار) على اقل تقدير خلال العام المنتهي في يونيو حزيران 2008.
وحذر واضع الدراسة خوسيه ماريا جاي من أن الكرة الاسبانية تواجه خطر الانهيار المالي وحث السلطات على إلزام الأندية بوقف الإنفاق والاقتراض بشكل يفوق إمكاناتها المالية. وقال مصدر في رابطة أندية المحترفين الاسبانية لكرة القدم طلب عدم الكشف عن اسمه لرويترز أن الرابطة لا تعرف شيئا عن دراسة جاي إلا انه أوضح أن ارتفاع الديون من اجل تمويل التوسعات ليس بالضرورة مصدرا للقلق.
وقال المصدر "الاقتراض هو احد وسائل الإدارة المالية والاقتصادية تستخدمه كافة الشركات في كافة القطاعات... من المدهش أن يكون مفهوم الديون له كل هذه الإيحاءات السلبية عندما يتعلق الأمر بأندية كرة القدم بعكس الكثير من القطاعات الأخرى." واضطرت العديد من أندية الدوري الاسباني إلى مزيد من الديون بسبب ارتفاع الأجور وأسعار شراء كبار اللاعبين.
ويقول محللون أن استمرار الأزمة المالية العالمية والركود في اسبانيا سيؤدي إلى مزيد من الآلام مع تراجع واردات حقوق البث التلفزيوني والرعاية والتسويق ومبيعات التذاكر. واعتمد جاي في دراسته الأخيرة على الأرقام الرسمية لموسم 2007-2008. وأظهرت هذه الأرقام أن نادي ريال مدريد بطل الدوري الأول هو صاحب الرقم الأكبر في قائمة الديون إذ تبلغ ديونه 511 مليون يورو يليه فالنسيا التي تبلغ ديونه 502 مليون يورو. ويأتي برشلونة متصدر الدوري في المركز الثالث برصيد 438 مليون يورو.
وقال فالنسيا بطل الدوري في عامي 2002 و2004 مؤخرا انه ربما يضطر لبيع بعض لاعبيه للتخفيف من حدة الصعوبات المالية التي يواجهها واضطر النادي إلى تأخير دفع الرواتب وأوقف العمل في الاستاد الجديد. وقال المصدر انه سيكون من الحكمة في ظل الظروف الراهنة أن تقلل الأندية من وتيرة الاقتراض خاصة وان الأزمة المالية قد أدت إلى ارتفاع تكاليف التمويل
المصدر
http://www.aleqt.com/2009/04/29/article_222778.html
vhf'm hglpjvtdk hghsfhkdm j]htu uk hgHk]dm hglergm fhg]d,k