أفتى القاضي الأوحد في لجنة وضع اللاعب التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) التونسي سليم علولو الأربعاء بوجوب قيام الأندية بتحرير اللاعبين المدعوين للمشاركة مع منتخبات بلادهم في اولمبياد بكين 2008 من 8 إلى 24 آب/اغسطس.
وقرر علولو أن: "جميع الأندية ملزمة بتحرير جميع اللاعبين الذين تقل أعمارهم عن 23 عاماً ووضعهم تحت تصرف منتخبات بلادهم المشاركة في مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الاولمبية".
ويأتي هذا القرار بعد الطلب الذي تقدم به الاتحاد الألماني للعبة باسم نادي شالكه، والطلبات التي قدمتها مباشرة أندية شالكه وجاره فيردر بريمن وبرشلونة الاسباني والمعترضة فيها على تحرير لاعبيها الأجانب.
واللاعبون المعنيون بالأمر هم البرازيليان دييغو (فيردر بريمن) ورافينيا الذي تمرد على ناديه شالكه، والأرجنتيني ليونيل ميسي (برشلونة).
وكانت لجنة الأمور المستعجلة في الفيفا أصرت على إلزام الأندية بتحرير اللاعبين.
واعتبر القاضي الأوحد أنه "من غير الجائز أبدا في هذا الموضوع الاعتداد بالأجندة الدولية المنسقة للمباريات كي تقرر الأندية أنها ملزمة أم لا بوضع اللاعبين بتصرف منتخبات بلادهم للمشاركة في مسابقة كرة القدم الاولمبية للرجال".
والحجة الرئيسية للأندية التي ترفض تحرير لاعبيها هو أن كرة القدم الاولمبية غير مدرجة في أجندة الفيفا.
واعتبر علولو أنه: "نظرا للعرف القائم (منذ 1998)، قبلت الأندية دائما تحرير لاعبيها الذين تقل أعمارهم عن 23 عاما، ومن الإنصاف أن نعتد دائما بوجود العرف الذي له قوة القانون".
وأضاف: "المشاركة في الاولمبياد هي الفرصة الوحيد بالنسبة إلى كل رياضي مهما تكن اللعبة التي يشارك فيها، وليس مبررا حرمان لاعب من المشاركة في حدث كهذا إذا كان منتخب بلاده تأهل إليه".
وأخذ القاضي التونسي أيضا: "في الاعتبار قرار لجنة الأمور المستعجلة الذي يشير إلى أن مؤتمر الفيفا العام 1988 قرر انه يمكن استدعاء جميع اللاعبين دون 23 عاما للمشاركة في المسابقة خلال الألعاب الاولمبية".
وكانت لجنة الأمور المستعجلة أعادت التذكير بأن "هذا المبدأ تم تأكيده خلال مؤتمر الفيفا عام 2006".
الــمــصـدر
Y[fhv hgHk]dm ugn jpvdv hgghufdk ],k hgJ23 skm