في الموسم الماضي ، كانت ثلاثة فرق من المربع الذهبي لبطولة كأس إنجلترا من دوري الدرجة الأولى بالبلاد مما أدى إلى انتشار الأقاويل حول فقدان البطولة الإنجليزية لبريقها وأن الفرق الكبيرة لم تعد تنظر إليه بجدية.
ولكن هذا العام يشارك ثلاثة من فرق المربع الذهبي لبطولة كأس إنجلترا وهم آرسنال وتشيلسي ومانشستر يونايتد في الدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا أيضا.
أما الفريق الرابع بالدور قبل النهائي لكأس إنجلترا فهو إيفرتون ، صاحب المركز السادس حاليا بترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز والذي يبدو أن حماسه قد وصل إلى ذروته في الوقت الراهن مما يرشحه لإنهاء الموسم حتى في المركز الخامس.
ويلتقي إيفرتون مع مانشستر يونايتد بعد غد الأحد في قبل نهائي كأس إنجلترا وهو قلق بسبب تعدد حالات الإصابة بين مهاجميه.
فالنيجيري ياكوبو إيوجبيني مازال بعيدا عن الملاعب بإصابة طويلة الأمد وجيمس فوجان لم يعد من الإصابة إلا مؤخرا أما البرازيلي جو فهو غير مسموح له بالمشاركة في مباريات الكأس لانتقاله إلى إيفرتون بعد خوض بعض مراحل البطولة مع فريقه الأصلي مانشستر سيتي هذا الموسم ، هذا بالإضافة إلى وجود شكوك حول مشاركة الفرنسي لويس ساها لمرضه.
وقال ديفيد موييس مدرب إيفرتون: "هناك بعض القلق لأن لويس ساها لم يكن بخير تماما ، ولكن آمل أن يكون مجرد إعياء خفيف وأن يسترد عافيته سريعا".
وإذا غاب ساها عن مباراة الأحد فربما يضطر موييس للدفع بلاعب الوسط تيم كاهيل كمهاجم أمام مانشستر وأن يلعب مروان فيلايني خلفه.
ويتوقع عودة لاعب الوسط المدافع النيجيري جوزيف يوبو لصفوف إيفرتون بعدما عانى مؤخرا من الإصابة بشد في أربطة الساق.
وبعدما تغلب على بورتو البرتغالي 1/ صفر في عقر داره أمس الأول الأربعاء بإياب دور الثمانية من بطولة دوري الأبطال ، عاد مانشستر يونايتد لمطاردة حلم الإنجاز الخماسي من جديد.
وقال البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم الفريق: "أمامنا الآن الفرصة للفوز بكل شيء ونحن واثقون في قدرتنا على تحقيق ذلك".
وأضاف: "ربما لم نلعب بشكل رائع في مبارياتنا الخمس أو الست الماضية ولكننا نتوقع تقديم أداء أفضل في مبارياتنا التالية بفضل ما حققناه (أمام بورتو)".
وفي مباراة الدور قبل النهائي الأخرى بكأس إنجلترا والتي ستجرى غدا السبت يلتقي آرسنال مع تشيلسي بمعنويات مرتفعة لدى الطرفين بعد تأهلهما لقبل نهائي دوري الأبطال.
ولعب آرسنال آخر 18 مباراة له على المستوى المحلي دون أن يمنى بهزيمة واحدة. ومع عودة النجوم سيسك فابريجاس وثيو والكوت وروبين فان بيرسي من الإصابة فقد عاد آرسنال إلى مكانه المعهود وسط القوى العظمى في إنجلترا.
وقال الفرنسي آرسين فينجر مدرب الفريق: "لدينا الآن ثقة كبيرة في أنفسنا والسبب في ذلك هو التقدم البسيط الذي كنا نحققه من مباراة لأخرى في الدوري الممتاز .. وهذه الثقة تنتقل من بطولة إلى أخرى ولذلك لا يمكنا أن نختار بطولة محددة حيث نسعى لتقدم أداء جيد في كل بطولة".
ويمكن لفينجر الاستعانة من جديد بجهود النجم الروسي آندري أرشافين الذي حرم آرسنال من وجوده في مباريات دوري الأبطال بسبب مشاركة اللاعب مع فريق زينيت سان بطرسبرج الروسي في مراحل سابقة من البطولة بهذا الموسم.
وعلى الجانب الآخر مازال بمقدور المدرب الهولندي جوس هيدينك من الناحية النظرية على الأقل أن يقود تشيلسي إلى إنجاز ثلاثي هذا الموسم مع وجود لقبي بطولتي كأس إنجلترا ودوري الأبطال في متناول أيدي لاعبيه بالفعل.
وأصبحت كبرى المشاكل التي يواجهها هيدينك حاليا هي مستوى أداء الحارس التشيكي للفريق بيتر تشيك الذي بدا أداءه مهتزا في مباراتي تشيلسي الأخيرتين لتهتز شباكه سبع مرات حيث فاز تشيلسي على بولتون بالدوري الإنجليزي 4/3 يوم السبت الماضي قبل أن يتعادل مع ليفربول 4/4 يوم الثلاثاء الماضي.
وقال تشيك: "كنت أشعر أنني ألعب جيدا حتى مباراة بولتون يوم السبت الماضي .. ربما كانت المباراة صعبة ولكنني دخل مرماي أحد الأهداف السهلة في مباراة بولتون إلى جانب هدف سهل آخر في مباراة ليفربول".
وأضاف تشيك: "ولكنني أيضا لعبت العديد من المباريات الجيدة التي كانت الأمور تسير فيها بشكل جيد ، لذلك فإنني لن أترك ما حدث في المباراتين السابقتين يؤثر على ثقتي في نفسي".
ولكن من المؤكد أن الحارس التشيكي العملاق سيواجه اختبارا صعبا أمام آرسنال مع وجود النجوم أمثال فابريجاس وأرشافين وغيرهما.
المصدر
hgtvr hg;fdvm ju,] glkhtshj hg],v rfg hgkihzd gf',gm ;Hs Yk[gjvh
|[ آعلآنآت المنتدىآ ]| 
المواضيع المتشابهه
العرض الشجري