يبدو أن التهديدات بتأجيل ضربة البداية للدوري الإيطالي لكرة القدم باتت أمر واقعي ، بعد أن رفضت الأندية اليوم الأربعاء التوقيع على العقد الجماعي للاعبين.
وهدد قائدو وممثلو الأندية العشرين المنافسة بدوري الدرجة الأولى الإيطالي في وقت سابق من الشهر الجاري بالإضراب فيما يتعلق بتجديد العقد الجماعي الذي انتهى في حزيران/يونيو 2010 .
وبعد تسوية العديد من القضايا المالية في الاشهر الماضية ، مازلت الأندية تمتنع عن الموافقة على البند الذي لا يسمح لها بمنع اللاعبين المرتبطين بعقود من التدريب مع الفريق الأول بالنادي.
وكذلك أدى التدخل الحكومي لفرض ضرائب تكافل على المرتبات المرتفعة للموظفين والمحترفين إلى تفاقم أزمة المفاوضات حيث تعتقد الأندية أن اللاعبين هم فقط من سيتأثروا.
يذكر أن كالياري وسيينا الصاعد حديثا لدوري الأضواء والشهرة ، هما الناديان الوحيدان اللذان وافقا على طلبات اللاعبين.