07-25-2011, 07:54 PM
|
#1
|
تشيلساوي صميم
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 23379
|
تاريخ التسجيل : Mar 2011
|
أخر زيارة : 02-13-2012 (10:01 PM)
|
المشاركات :
794 [
+
] |
التقييم : 1786
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Black
|
|
قلـــــــــي من انت في شعبان 00 وسأخبرك من انت في رمضان **
نبدأ بمقولة أحد الخلفاء الراشدين حين تولى الخلافة:
أيها الناس لقد ولّيتُ عليكم و لستُ بخيّركم فإن أصبت فمن الله و إن أخطأت فمن نفسي و الشيطان.
السؤال..... هل أنت سعيد/ة ؟
طبعا سعيد/ة لأني في روضة من رياض الجنة.. وسعيد/ة بقرب رمضان.
يُقال: أجمل شئ في هذه الحياة أن يستعملنا الله في الطاعة.
(( اللهم سخرنا في طاعتك... اللهم سخرنا لطاعتك...و استعملنا في مرضاتك...حبب إلينا الإيمان و زيّنه في قلوبنا)).
يعني الان أنا و أنت من أسعد الناس.... لأنه اصطفانا في هذا الشهر لذكره....
شهر شعبان بين رجب و رمضان شهر تغفل الناس عنه.
شعبان التجربة الصغرى لرمضان...هو شهر الاستعداد للصوم....
هدية خاصة...
متى يستعملنا ملك الملوك في الطاعة؟؟؟؟
الجواب عند بن القيّم جمعنا الله به في عليّين..... يقول رحمه الله:
إذا أصبح العبد و أمسى و ليس همّه إلا الله وحده... تحمّل الله سبحانه حوائجه كلها..و حمَل عنه كل ما أهمّه.. و فرغ قلبه لمحبته.. و لسانه لذكره.. و جوارحه لطاعته..
و إن أصبح و أمسى و الدنيا همّه... حمّله الله همومها و غمومها و أنكادها... و وكّله إلى نفسه.. فشغل قلبه عن محبته بمحبة الخلق... و لسانه عن ذكره بذكرهم... و جوارحه عن طاعته بخدمتهم و أشغالهم ... فهو يكدح كدح الوحش في خدمة غيره... كالكير ينفخ بطنه... و يعصر أضلاعه..في نفع غيره.. فكل من أعرض عن عبودية الله و طاعته و محبته بُلي بعبودية المخلوق و محبته و خدمته.
توضيح بسيط:
إذا كان هم العبد هورضا الله جل جلاله تحمل الله عنه حوائجه و جعل قلبه فاااارغ إلا من محبته سبحانه و لسانه لا يعمل إلا في كلمات الذكر من تسبيح و تهليل و استغفار وقران و كلام يُحبّه الله و يرضاه و جوارحه فيكون عمل الطاعة من أسهل الأعمال على النفس.
أما إذا كان هم العبد هو الدنيا....(وهذا هو حالنا)... وش ناكل؟؟..وش نشرب؟؟...وين نخرج؟؟.. وش نطبخ؟؟...عندنا عزيمة...
كانت دنياه كلها أنكاد و هموم... و وكله الله إلى نفسه ((هذه و الله صعبة))... و قد قال الله تعالى.."(وخلق الإنسان ضعيفا)... و قال: "(يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله).
." يعني نفسك ضعيفة و فقيرة و هي أمارة بالسوء ... فكيف لو وكّلك الله لنفسك.؟
كان رسول الله يقول: "ولا تكلني إلى نفس طرفة عين و لا أقل من ذلك و لا أكثر".
قلبك سيكون ملئ بحب الخلق و أنت أدرى من الأول في قلبك ... الله أم ((زوج، ولد، أم ،أب ، صديق/ة....))؟!
انت/ي أدرى ما بقلبك و خليك/ي صادق/ة.
و اجعلوا لي ألسناتكم اختبار؟؟؟...وش أغلب حديثك طول اليوم؟؟؟...
و جوارحه عن طاعته بخدمتهم..... انشغال الوقت طول النهار والليل و لا توقف/ي و لا حتى دقايق في جوف الليل لله.
تتصل/ي على احبابكم بالوسائل التقنيه ساعات بس لما توقف/ي للصلاة توقف/ي دقايق و يمكن قلبك ما يكون معاك و بالك مشغووووول. وتتمنى متى تخلص الصلاه وترتاح,, وعلما بان هناك اصناف من الناس منهم من يرتاح بالصلاه ومنهم من يرتاح منها.
*** فكل من أعرض عن عبودية الله و طاعته و محبته بُلي بعبودية المخلوق و محبته و خدمته.*
النفس جُبِلَت على العبودية...فإما أن تعبد الله أو أن تعبد خلقه....
و كل شخص أدرى بنفسه.
كيف نكون من النوع الأول و ننجو من النوع الثاني
* جمع الهم... فلا يكون همّك سوى رضا الله.
اجمعوا الان كل همومكم و ضعوها أمامكم و عدوها( دنيا، أولاد، زوج، حرمان، ابتلاء) و لما تخلص/ي قول/ي الهم الأول سيكون رضا الله فيرتفع رضا الله في نفسك و تنخفض كل الهموم.
* همّة عالية و نية صالحة.
ما ينفع أقول أن السنة هذه ساختم القران 5 مرات و سأطيع و الدي و سأصل رحمي ... و أنا جالس/ة...
كل شئ يحتاج تجهيز و ترتيب و نية صادقة فمن يصدق مع الله يصدقه الله.
و مافي أحد أعلم بالنوايا غير الله و أنت/ي أبصر بنفسك....أصدق/ي مع الله ... و لعل الله يكتب لك أجر النية لو قُبضت/ي.
* هجر العوائد.... قطع العلائق... تخطي العوائق.
هجر العوائد:أنا طبعي هكذا و ما أقدر أغيره...إنما العلم بالتعلم و إنما الحلم بالتحلم....مافي شي اسمه أنا هكذا وماني قادر أتغير...و قد قال الله تعالى إن الله على كل شئ قدير)..... فهو القادر المقتدر القدير على أن يغيّرك.....أكثر شي يوقف في طريقنا...طبايعنا....أنا هكذا عصبي/ة مو عشان رمضان...
أنا هكذا ما أحب أحد يغلط علية مو عشان أنا صايم/ة.
قطع العلائق: اقطع/ي كل علاقة إلا مع الله جل في علاه.... بمعنى اخر...اجعل/ي كل علاقة تحت علاقتك بالله جل جلاله.... يعني رتب/ي الناس في قلبك....العلائق هي الأشياء اللي قلبك متعلق بها....
ابن القيّم يقول: من أسباب قسوة القلب كثرة الخلطة...... متى سيكون لنا خلوة مع الله.
تخط/ي العوائق: مثلا: أنا نفسي ربي يهديني.... طيب ما هو الذي يمنعك؟؟؟؟ الصحبة؟.أتركهم.. واتركيهم
و أصدق/ي مع الله...نفسك...روضها ورضيها و أمسك/ي زمامها و أستعين/ي بالله عليها..
الشهوات؟؟؟...أبعد/ي عنها.
كلها كثيير و تحتاج مجهود كبير.
وهكذا الله عز وجل جعل لنا مواسم يسهّل لنا فيها الطاعة.. رمضااان.
ورمضان
الطاعة أسهل و القرب أسهل و العطايا مجانية....تعرض/ي لنفحات الله و لا تحرم/ي نفسك منها... لعلّ نفحة تصيبك فلا تشق/ي أبدا...... تخيل/ي إنك ما تكون/ي معتوق/ة.....لازم يكون عندك صدق نيّة.
قال صلى الله عليه و سلم:
(( إن لله في أيام الدهر نفحات... فتعرضوا لها.. فلعل أحدكم تُصيبه نفحة فلا يشقى بعدها أبدا))
أخرجه الطبراني و حسنه الألباني في السلسلة الصحيحة
اللهم بلغنا رمضان ونحن بأحسن حال .. آآمين
rgJJJJJJJJJd lk hkj td aufhk 00 ,sHofv;
|
|
|