في حديث مع لاعب برشلونة السابق البرازيلي جوليانو بيليتي صاحب هدف الفوز لبرشلونة في نهائي دوري الأبطال بباريس 2006 تحدث فيه عن ذكرياته مع النادي الكاتلوني وعن المباراة النهائية التي سيلعبها برشلونة أمام مانشستر يونايتد في نهائي دوري الأبطال بويمبلي قال إنه يود فوز البلوغرانا يوم 28 مايو.
وقال بيليتي: " أتذكر تماما تلك الليلة التي لعبت فيها نهائي دوري الأبطال أمام الأرسنال في باريس 2006 ، ووقتها كنت منزعجا قليلا لأني لم أكن لاعبا أساسيا في اللقاء لاسيما أني كنت أتمنى اللعب منذ البداية لمحاولة مساعدة الفريق في الفوز باللقب الذي كان الفريق وقتها غائب عنه منذ 14 سنة " .
وأضاف: " في مثل هذه المباريات الهامة لكي نخرج أنفسنا من الوقوع تحت الضغوطات نذهب للاستماع إلى الموسيقى والدردشة مع الناس عن أشياء خارج كرة القدم ، ولكن قبل بداية المباراة بفترات بسيطة لا نفكر في شيء سوى فقط في المباراة وفي كيفية الفوز بها " .
وتابع: " لقد كانت هذه المباراة مهمة جدا بالنسبة لي لأني كنت جائعا للألقاب وأتمنى تحقيق اللقب الأوروبي ، وهو بالفعل ما نجحنا فيه في النهاية وكم كنت سعيدا جدا بهذا اللقب لاسيما أنني ساهمت بفوز الفريق به بعد الهدف الذي سجلته في الدقائق الأخيرة من تمريرة السويدي هرنيك لارسون ، لقد كانت ليلة رائعة ولا تنسى " .
وأشار بيليتي إلى أنه لم يكن يتوقع أن يكون ميسي كما هو عليه الآن خاصة أنه طيلة فترة وجوده في برشلونة كان ميسي لا يزال لاعبا صغيرا ولم يكن يتوقع بأنه سيصل للمجد خلال هذه السنوات القليلة .
وسئل بيليتي حول ماذا كان هناك تشابه بين برشلونة 2006 وبرشلونة حاليا فأجاب قائلا: " من ناحية الأسلوب فبرشلونة لا يتغير أبدا ، ولكن رياضيا فبالتأكيد برشلونة الحالي أفضل من حيث الألقاب الكثيرة التي حققها خلال الثلاث أعوام الأخيرة ، ولكن هذا لا يمنع من الاعتراف بأن برشلونة 2006 كان فريقا عظيما كما أن في هذه الفترة كان ريال مدريد وميلان وفالنسيا وتشيلسي أفضل من الآن ولكن هذا لا يعني أن بطولة هذا الموسم كانت سهلة ولكن بطولة 2006 كانت الأقوى من خلال المنافسة من الجميع " .
وأضاف " ولكن بعيدا عن المقارنات ، فنحن نتحدث عن الفريق الأفضل في العالم ليس فقط بالنسبة لي بل بالنسبة الجميع " .
وعن نهائي ويمبلي تمنى بيليتي أن ينجح برشلونة بالتتويج باللقب الرابع له في هذه البطولة مشيرا إلى رغبته بأن يكون نهائيا مثيرا وأن يكون انييستا صاحب هدف الفوز لاسيما أنه معروف دائما بأهدافه الحاسمة وبأن يكون فالديس بطلا للمباراة وذلك بأن تمنح لمانشستر ركلة جزاء في الدقيقة 90 ويصدها فالديس ليكون بطلا لهذه المباراة كما كان بطلا في نهائي باريس 2006 بتصدياته القوية .
وفي نهاية حديثه أشار بيليتي إلى أنه لا يتوقع أن يدخل السير أليكس فيرغسون هذه المباراة مدافعا بل هو يرى أنها ستكون مباراة مفتوحة بين الفريقين .