بوسع النجم ليونيل ميسي الاكتفاء بالتفنن في صناعة الأهداف للرفاق بهجوم برشلونة الاسباني إزاء محاولات مدافعي الخصوم لمنعه من هز الشباك غير أنه في حال واصل حثه السير لمضاعفة غلته من الأهداف فسيكون هذا الأرجنتيني الفذ على موعد وشيك مع إعجاز (الهداف الأعظم ) بقلعة البارسا .
ويبدو الطريق الى تحقيق ذلك غير مفروشاً بالورود للمهاجم ميسي العائد اخيراً من اصابة كانت ابعدته عن فريقه المتطلع للثلاثية من الانجازات الذهبية خلال الموسم الجاري بعدما بات برشلونة ألأقرب الى الاحتفاظ بلقب بطولة الليغا والمنافس الأقوى لنيل كأس ملك اسبانيا ودوري إبطال اوروبا .
وفي منافسات البطولات المحلية والقارية لازال أمام ميسي تسع مباريات مقبلة على الأقل , بعد غياب اضطراري دام لخمس مباريات لم تؤثر بمؤشرات الموهبة الأرجنتينية التهديفية التي بلغت (47هدفا) اثر تحقيقه لهدفين في مرمى فريق ألميريا ليعادل رقم البرازيلي رونالدو بموسم 1996م .
وفي حال اثبت مقدرته غير المستبعدة على زيادة أهدافه بمباريات فريقه الكتالوني المقبلة فسيكون ميسي أفضل مهاجم في تاريخ النادي الاسباني العريق , اذا ماعلمنا انه خلال 259 مباراة لعبها مع كتيبة برشلونة سجل 174 هدفاً أي بمعدل 0،67 متوسط الأهداف في المباراة الواحدة .
كما تفصل 4 أهداف فقط ليكون ميسي أفضل مهاجم في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم ، فهو لديه الآن 8 أهداف مع البارسا ويفصله أربعة أهداف فقط عن معادلة الرقم القياسي الذي سجله من قبل المهاجم الهولندي رود فان نيستلروي بـ (12) هدف في موسم 2002-2003م .
وليس هذا فقط بل إن ليونيل ميسي يُعد أكثر لاعب في تاريخ برشلونة سجل أهدافا في معقله الشهير بموسم واحد حيث له 29 هدف بهذا الموسم في "الكامب نو" ، ويليه كرانكي الذي سجل 28 خلال 1978-1979 ، ثم المهاجم النمساوي مانولو في موسم 1976-1977 بـ24 هدف .