يــــــــا أنتْ ....
عذراً ...
فلم أتعود ندائك بعد ...
لدي سؤالٍ يشغلُ تفكيري دوماً ...
أيعقلُ أن يتحولَ الحبُ إلى جنون ؟؟؟
ربما تكونُ الإجابةُ أمامي ...
لكنني للأسف ...
لن أستطيع إستياعبها الآن ..
أصبحَ ذهني يشردُ كثيراً ...
أشعرُ أنني لستُ ملك نفسي...
تائهةٌ ومبعثرة ...
هذا ما كنتُ أشعرُ بهِ قبلاً ...
في لحظاتٍ قليلة ...
تحولَ كل ذلك إلى سراب ...
فقد وجدتُ نفسي الضائعة ...
لكن أين ؟؟؟
هناك ..
بذلك المنزلِ المليء بشموع الحبِ المضائة ...
بذلك المنزلِ الذي إحتوى نفسي دونَ معرفةِ من تكون ؟؟
كنتُ بعيدةٌ كل البعدِ عن وقوعي في ذلك الشباكَ الذي رصده ُ مالكُ المنزل ...
وهأنا الآن أتمرغُ بجنباتِ تلك الغرفِ بداخله ...
رأيتُ العجائب َ في الحقيقة ..
لكنها أذهلتني وجعلتني أصمر نفسي هناك بمساميرِ قلبي العاشق ...
سحرتني بصفاءِ قلبك وكرمك ....
وقيدتني بكلمةِ " أحبـــــــك " ...
التي في يومٍ من الأيام ...
قد سمعتُ بوجودها في منزلك ...
سأقولها بكلِ ثقةٍ عمياء ...
"سأظلُ أنثاك للأبد "
ليس لشيء ..
فقط لثقتي على مقدرتك في إحتوائي فلطالما فعلتْ ذلك ...
ربما لم أستطعَ رؤيةَ ذلك إلا الآن !!
لكنني أعلمُ أنك ستستقبلني مهما مضى من الزمان ...
إجعلني أذوبُ في رقةِ هسك المرهف ...
فأنا أحبُ ذلك على الدوام ...
ساحري
ضيافتك لي كانت من أروعِ ما قد رأيتْ ...
وهأنا أعلنُ رحيلي منك ...
فشكراً من القلبِ لما فعلت ...
ستكونُ المرة القادمةُ عندي ...
لكن!!
بالنسبةِ لي لن أسمح َ أن تغادرني أبداً ...
فإن أتيت ْ سأكونُ ممتنة وشاكرة ..
فهذا جل ما أريدهُ الآن ....
لا تتأخر ...
فأبوابُ منزلي لن تظلَ مفتوحةً طوالَ الوقت ...
بلَ ستقفلُ في يومٍ من الأيام ..
فأرجو أن تشرفني قريباً حتى تحظى بالإهتمام ...
سأظلُ أنثاك ..
..................أنثاك
...........................أنثاك أنت فقط