متى يفوز تشيلسي بدوري أبطال أوروبا؟

متى يفوز تشيلسي بدوري أبطال أوروبا؟

7/03/2010 - 17:44
متى يفوز تشيلسي بدوري أبطال أوروبا؟






كرة القدم - دوري أبطال أوروبا


بحث الفريق اللندني عن لقب البطولة الأوروبية الأغلى يمتد لموسم إضافي بعدما أقصى انتر ميلان الـ 'بلوز' من الدور الثاني



القاهرة: خاص (يوروسبورت عربية)

يبدو أن قدر تشيلسي سيبقى عدم الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الحلم الموسم قبل الماضي عندما خسر أمام مواطنه مانشستر يونايتد بركلات الترجيح، كما كاد أن يفعلها الموسم المنصرم لولا قذيفة اندريس انيستا في بدل الضائع من اللقاء الذي جمع الـ 'بلوز' ببرشلونة في إياب نصف النهائي.

وعلى عكس المتوقع، جاء خروج تشيلسي هذه المرة مبكراً للغاية، إذ ودعوا البطولة من دورها الثاني للمرة الأولى منذ 3 مواسم.



حلم ابراموفيتش ما زال بعيد المنال

فعلى ملعب 'ستامفورد بريدج' وأمام أكثر من 38 ألف متفرج، فشل رجال المدرب الإيطالي كارلو انشيللوتي في تأكيد عقدة انتر ميلان مع دور الـ 16 للبطولة الأوروبية، وساهموا في تأكيد جدارة مدربهم السابق البرتغالي جوزيه مورينيو بفك عقدة الـ 'نيراتزوري' مع ثمن النهائي الذي عرف نهاية مشوارهم في المواسم الثلاثة الأخيرة على يد فالنسيا الإسباني وليفربول ومانشستر يونايتد الإنكليزيين على التوالي.

وكانت مباراة الأولى لمورينيو على ملعب تشيلسي منذ أن ترك تدريب الـ 'بلوز' في ايلول/سبتمبر 2007 بعد أن عاش 3 أعوام جميلة في لندن وأصبح أنجح مدرب في تاريخ النادي الأزرق.

ويبقى السؤال المهم، لماذا لا يفوز تشيلسي بدوري الأبطال؟ لماذا يعجز المدربون أصحاب الخبرة في تحقيق حلم الملياردير الروسي رومان ابراموفيتش وجني ثمار ما أنفقه على مدار السنوات الماضية للتعاقد مع لاعبين كبار بمبالغ طائلة؟



رحيل مورينيو أربك الـ 'بلوز'

فبعد فترة رائعة مع مورينيو حقق خلالها لقب الدوري الإنكليزي مرتين وكأس إنكلترا وكأس رابطة الأندية مرتين، وقاد الفريق إلى قبل نهائي دوري أبطال أوروبا، ها هو تشيلسي يخرج مبكراً من البطولة الأهم قارياً رغم إشراف انشيللوتي - الذي قاد ميلان إلى اللقب مرتين - على تدريبه.

ولا شك أن من أهم أسباب عدم تحقيق لقب دوري الأبطال تكمن في تغيير العديد من المدربين بعد رحيل مورينيو، فهذا الأخير كان ناجحاً بدرجة لم يخسر معه تشيلسي سوى 9 مباريات فقط في 3 مواسم، أي بمعدل 3 مباريات في الموسم الواحد في الدوري المحلي، في حين خسر حتى الآن تحت إشراف الإيطالي انشيللوتي في 5 مناسبات.

كما أن عدم الاستقرار التدريبي بعد عهد مورينيو أثر كثيراً الـ 'بلوز'، فكان الإسرائيلي افرام غرانت مجرد مرحلة، وكذلك الهولندي غوس هيدنيك الذي جمع بين قيادة تشيلسي ومنتخب روسيا، قبل أن يصل انشيبلوتي إلى لندن كحل جذري من شأنه أن يغير واقع النحس.



عودة مورينيو قضت على تشيلسي

وكانت عودة البرتغالي إلى 'ستامفورد بريدج' موفقة، إذ تفوق تماماً على نظيره الإيطالي ونجح لاعبوه في تحجيم مفاتيح لعب النادي اللندني في مباراة قوية ضرب فيها انتر ميلان بقوة وحقق فوزاً مثيراً على أصحاب الأرض.

ولكي تدرك أهمية إنجاز مورينيو، يكفي أن تعلم أن تشيلسي دخل المباراة وهو لم يذق طعم الهزيمة على أرضه في المسابقة القارية في 21 مباراة على التوالي - 15 فوزاً و6 تعادلات -، أي منذ سقوطه في 22 شباط/فبراير 2006 أمام برشلونة الإسباني 1-2.

والمفارقة أن ايتو كان صاحب هدف الفوز للنادي الكتالوني الذي اهتزت شباكه أولاً عن طريق الخطأ عبر لاعب وسطه البرازيلي ثياغو موتا، قبل أن يعادل قائد تشيلسي جون تيري عن طريق الخطأ أيضاً.

ولكن رغم الخروج المبكر من البطولة الأهم، يبقى أمام تشيلسي الألقاب المحلية التي سيقاتل على قنص أحدها ليعوض ما فاته في دوري الأبطال.



المصدر

http://arabia.eurosport.com/football...o2257672.shtml

---

ljn dt,. jadgsd f],vd Hf'hg H,v,fh?