لو كانت سارت الأمور أهدأ من ذلك خارج المستطيل الأخضر، وداخل جنبات النادي الملكي لربما كان فابيو كانافارو مازال لاعباً في ريال مدريد...
كشف فابيو كانافارو عن أنه كان من الممكن أن يقرر البقاء في ريال مدريد، لكن الأحداث الساخنة التي وقعت هذا الموسم جعلته يرغب في الرحيل والإنتقال حتى يلعب في كأس العالم القادمة.
ولعب كابتن المنتخب الإيطالي مباراته الأخيرة في سانتياجو برنابيو في المباراة التي انهزم فيها الريال بثلاثة أهداف لهدف أمام مايوركا، ولاقى وداعاً مؤثراً من جماهير الريال بعد ثلاث سنوات قضاها في نادي العاصمة المدريدية.
مدريد كان مازالاً منافساً على الليجا، لكن كانافارو يرى أن الفوضى التي أحدثتها إستقالة رامون كالديرون بعد فضيحة تزوير الإنتخابات منعته من توقيع عقد جديد.
ونقلت وكالة رويترز عن كانافارو قوله "لقد انتظرت وقتاً طويلاً حتى يقول لي أحد شيئاً لكن لم يحدث شيء، لكن هذه هي الحياة".
وتابع "ليس من السهل عليّ مغادرة مدريد، وكنت أفضّل شيئاً آخر غير ذلك، لكنني عدت إلى إيطاليا في جو هادئ".
وأعرب كانافارو عن أمله في إثبات نفسه في السيدة العجوز حتى يحظى بمكاناً في تشكيلة مارتشيلّو ليبي المتوجهة إلى كأس العالم صيف 2010.
وأضاف "أهم شيء لي حالياً هو أن أذهب لكأس العالم وأنا في قمة مستواي. اليوفنتوس نادي أعرفه جيداً وسأكون سعيداً فيه. الإستماع إلى كل الناس في مدريد تهتف باسمي اليوم كان عظيماً، وأتمنى حظاً جيداً للفريق في المستقبل " .