رغم اختلاف الأمنيات إلا أن الفوز بكأس أمير قطر هو الهدف المشترك الذي يجمع الغرافة بطل الدوري ووصيف البطولة مع الريان ثالث الدوري ووصيف كأس ولي العهد في المباراة النهائية للبطولة التي تقام غداً السبت في ختام موسم كروي حافل كان فيه الفريقين أكبر وأقوى المنافسين على ألقابه.
فأمنية الغرافة هي كسر سوء الحظ الذي صادفه في المواسم الأخيرة في المباريات النهائية للكؤوس حيث كان وصيف ولي العهد وكأس الأمير الموسم الماضي، إضافة إلي تحقيق الثنائية والحصول علي البطولة بعد فوزه بالدوري.
أما أمنية الريان فأن يكون هذه المرة هو البطل والتخلي عن لقب الوصيف الذي حققه في كأس الشيخ جاسم وفي الدوري وإن حل ثالثاً بفارق الأهداف فقط عن السد الوصيف، وفي كأس ولي العهد.
والمباراة نهائي تاريخي للريان والغرافة بمعني الكلمة حيث التقيا في المباراة النهائية علي نفس الملعب بإستاد خليفة (50 ألف متفرج) موسم 1999 وتذوق الريان في هذه النسخة طعم الفوز باللقب للمرة الأولى في تاريخه، وحرم منافسه من تحقيق رقم قياسي جديد بالفوز باللقب للمرة الخامسة على التوالي.
وحقق الغرافة اللقب 5 مرات مواسم 95 و96 و97 و98 و2002، وفاز به الريان 3 مرات مواسم 1999 و2004 و2007.
تأهل الغرافة إلي المباراة النهائية بالفوز علي الخور 4-2 وعلى السد بركلات الجزاء الترجيحية 7-6 بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل بهدفين لكل منهما.
وتأهل الريان بعد الفوز علي الوكرة 3-1، وأيضاً على قطر بطل كأس ولي العهد بركلات الجزاء الترجيحية 4-2 بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل 2-2.
وسيدير المباراة طاقم إيطالي بقيادة الحكم روبرتو روزيتي.
الفريقان يخوضان المباراة وهما يتساويان في الطموحات وفي الحظوظ وفي اكتمال الصفوف ، حتي في الإرهاق والتعب فهما متساويان بعد أن خاضا الأربعاء الماضي ماراتونا استغرق 120 دقيقة في مباراتيهما مع قطر والسد.
الفريقان يتفقان أيضاً في ارتفاع مستواهما في الآونة الأخيرة وفي استعادة بعض لاعبيهما مستواهم المعروف لاسيما العاجي أمارا دياني (الريان) والعراقي يونس محمود (الغرافة) واللذين كان لهما الفضل الأول في تأهل فريقيهما إلي المباراة النهائية حيث سجل امارا 3 أهداف في مرمى قطر وسجل يونس هدفين في مرمي الخور وهدفاً في مرمى السد وحصل الاثنان على لقب أفضل لاعب في مباراتي قطر والخور.
لكن هناك نجوم آخرين في كل فريق سيكون لهم الدور الهام في المباراة. ففي الريان يبرز العماني عماد الحوسني رأس الحربة والذي عاد للتهديف مجدداً والبرازيلي التون المنضم منذ أيام إلى الفريق واثبت نجاحاً كبيراً، إلى جانب مجدي صديق ويونس علي ومحمد ياسر.
وفي الغرافة يبدو المهاجم البرازيلي كليمرسون كأحد الأوراق الرابحة لفريقه ومواطنه فرنانداو والمغربي عثمان العساس والعراقي نشأت أكرم وانس مبارك.
المباراة ستشهد مواجهة جديدة وأخيرة هذا الموسم بين المدربين البرازيليين اوتوري (الريان) وباكيتا (الغرافة) واللذين يطمع كل منهما في تحقيق البطولة، وقد تفوق باكيتا على اوتوري مرتين في الدوري 2-1 و3-2 وفاز اوتوري مرة واحدة 3-1
المصدر
hgvdhk dfpe uk hgHgrhf ,hgyvhtm hgekhzdm