واصل الإنتر نتائجه المُبهرة مع مدربه الجديد "ليوناردو" بعدما هزم جنوى بنتيجة 3-2 ضمن ثُمن نهائي كأس إيطاليا على ملعب سان سيرو، المباراة شهدت عودة الأسد الكاميروني "صامويل إيتو" للتواجد مع الفريق وقد احتفل بتلك المناسبة بإحراز هدفين في مرمى الجريفوني وقد أضاف زميله الإفريقي ماريجا الهدف الثالث.
النيرادزوري دخل اللقاء دون العديد من نجومه وإن كان قد استعاد إيتو بعد غيابه عن المباريات الـ3 الأخيرة في الدوري الإيطالي بسبب الإيقاف، الكاميروني احتفل بالمناسبة بأفضل صورة ممكنة حيث سجل الهدف الأول لفريقه بعد 15 دقيقة من البداية مستغلًا تمريرة زميله الغاني سولي علي مونتاري، الهدف جاء من الفرصة الأولى للنيرادزوري وفي عكس اتجاه اللعب قليلًا حيث كانت البداية لصالح الجريفوني من حيث الاستحواذ والمحاولات الهجومية لكن دون فرص خطيرة.
النصف ساعة التالية شهدت تبادل للمحاولات الهجومية من الطرفين لكن مع أفضلية للإنتر بما يخص الخطورة والجدية وقد كان إيتو أن يُضيف الهدف الثاني لكن الحارس سكاربي أبعد تسديدته قبل أن يعود نفس اللاعب ويُحرز الهدف الثاني له وللإنتر مستغلًا تمريرة مايكون العرضية النموذجية قبل النهاية بدقيقتين لينتهي الشوط الأول بتقدم الإنتر 2-0.
جنوى بدأ الشوط الثاني بقوة والنتيجة كانت هدف تقليل الفارق بواسطة حسين خرجة من ركلة جزاء في الدقيقة 54 حصل عليها رودولف بعدما تعرض للإعاقة من زميله السابق ومدافع الإنتر الجديد "أندريا رانوكيا" وهي المباراة الأولى له بالقميص النيرادزوري.
فرحة الضيوف لم تستمر طويلًا حيث أعاد الكيني ماكدونالد ماريجا الفارق لهدفين بعدما سجل الهدف الثالث للإنتر برأسية جميلة في الدقيقة 59 ليهدأ اللعب قليلًا بعدها ومن الطرفين حتى عاد جنوى للتركيز الهجومي وكاد سكولي أن يُسجل لكن الراية الخاطئة أوقفته بحجة تسلل أظهرت الإعادة التلفزيونية عدم وجوده.
هجمات جنوى في المُنعطف الأخير من المباراة باتت الأخطر والأكثر جدية لكن كاستيلادزي تصدى لها ببراعة كبيرة حتى الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع حين تمكن سكولي من إضافة الهدف الثاني للجريفوني لكنه لم يُنقذ الفريق من الخسارة بنتيجة 3-2 والخروج من البطولة.
خفف عليه من التـراب الثقيلـي يا قبر ماني طيب عقـب راعيـك :اللي رعاني صـار عنـدك نزيلـي أغليك أنا يا قبر من حب راعيـك:مرحوم يا راعي الوفـا والجميلـي اللهم اغفر لوالدي وارحمه