أفلت المنتخب المصري من هزيمة محققة أمام ضيفه الغيني وتعادل معه 3/3 في المباراة الودية الدولية التي جمعتهما أمس الأربعاء على ملعب الكلية الحربية بالعاصمة المصرية القاهرة.
وأحرز حسني عبد ربه الهدفين الأول والثاني للفريق المصري في الدقيقتين الخامسة و32 وأضاف أحمد عيد عبد الملك الهدف الثالث في الدقيقة الأخيرة من المباراة ، فيما جاءت أهداف المنتخب الغيني عن طريق سليماني يولا (هدفين) في الدقيقتين 30 و41 وكابا دياوارا في الدقيقة 48 .
وظل الفريق الغيني متقدما 3/2 حتى الثواني الأخيرة من الوقت بدل الضائع للمباراة عندما تمكن اللاعب البديل أحمد عيد عبد الملك من اقتناص هدف التعادل لبلاده.
وتأتي المباراة في إطار استعدادات الفريقين لمشوارهما في التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا حيث يلتقي الفراعنة مع مضيفهم المنتخب الرواندي في الخامس من أيلول/سبتمبر المقبل ، وفي اليوم نفسه تخرج غينيا لمواجهة مالاوي.
وبدأ المنتخب المصري حامل لقب النسختين الأخيرتين لبطولة كأس الأمم الأفريقية المباراة بمحاولات هجومية مكثفة لإحراز هدف مبكر يشعل حماس الجماهير التي جاءت لمؤازرة الفريق.
ووصلت الكرة إلى السيد حمدي في الناحية اليسرى ليرسل كرة عرضية متقنة على رأس حسني عبد ربه لاعب أهلي دبي الإماراتي الذي لم يجد أي صعوبة في تسجيل الهدف الأول للفراعنة في الدقيقة الخامسة.
ولم تشهد الدقائق العشر الأولى من المباراة أي فرصة حقيقية للفريق الغيني سوى ضربة حرة مباشرة من على حدود منطقة الجزاء سددها إسماعيل بانجورا فوق العارضة.
وافتقد المدرب المصري حسن شحاتة جهود أبرز مهاجميه لأسباب مختلفة حيث يغيب عن الفريق كل من عمرو زكي وأحمد حسام (ميدو) وعماد متعب ومحمد زيدان ليضطر شحاتة للاعتماد على جهود السيد حمدي لاعب بتروجيت وأحمد رؤوف مهاجم إنبي.
وأهدر السيد حمدي فرصة تسجيل الهدف الثاني لأصحاب الأرض بعدما تلقى تمريرة رائعة من أحمد فتحي سددها مباشرة بجوار القائم الأيسر للحارس الغيني.
ورد الفريق الغيني بهجمة مرتدة لتصل الكرة إلى بانجورا الذي سدد الكرة بغرابة وهو على بعد أمتار قليلة من مرمى عصام الحضري.
ووضح تماما اعتماد الفريق المصري على تحركات محمد أبو تريكة خلف المهاجمين بالتعاون مع أحمد فتحي وحسني عبد ربه مما شكل بعض الخطورة على مرمى كيموكو كمارا.
وحصل الفريق المصري على ضربة حرة مباشرة من مسافة 25 ياردة سددها أبو تريكة في الحائط البشري المتمركز.
وأدرك سليماني يولا التعادل للفريق الغيني بعدما استغل الخطأ الفادح الذي ارتكبه عبد ربه وانتزع منه الكرة متوجها صوب عصام الحضري ليراوغ الحارس المخضرم ويضع الكرة في الشباك في الدقيقة 30 .
وحصل الفريق المصري على ضربة حرة مباشرة من مسافة 24 ياردة سددها حسني عبد ربه مباشرة في الشباك في الدقيقة 32 ليعوض جماهيره عن تسببه في هدف الفريق الضيف.
وسقط أبو تريكة على أرض الملعب بعد تعرضه لالتواء في القدم اليسرى ليتدخل الجهاز الطبي لعلاجه قبل أن يعاود المشاركة سريعا.
وأعلنت الدقيقة 41 عن الهدف الثاني للفريق الغيني بعدما وصلت الكرة إلى بانجورا في الناحية اليمنى ليراوغ محمود فتح الله ويمررها إلى سليماني يولا الذي لم يجد أي صعوبة في تسجيل الهدف الثاني له ولبلاده.
ومرت الدقائق الأخيرة من الشوط الأول دون أن تشهد جديد لينتهي نصف المباراة الأول بتعادل الفريقين بهدفين لمثلهما.
ومع بداية الشوط الثاني سجل الفريق الغيني هدفا ثالثا عن طريق كابا دياوارا وسط اعتراض شديد من لاعبي الفريق المصري ومطالبة حكم المباراة بإلغاء الهدف استنادا إلى أن الكرة لمست يد اللاعب الغيني قبل أن يسددها في الشباك ولكن الحكم أشار بصحة الهدف.
وأجرى حسن شحاتة ثلاثة تغييرات دفعة واحدة بنزول أحمد سعيد أوكا وأحمد المحمدي ومحمود عبد الرازق (شيكابالا) بدلا من محمود فتح الله وهاني سعيد وأحمد رؤوف فيما اكتفى مدرب الفريق الغيني بإجراء تغيير واحد بنزول إبراهيما بانجورا بدلا من إسماعيل بانجورا.
وكاد الفريق الغيني أن يحرز هدفا رابعا في الدقيقة 52 بعدما أطلق إبراهيما بانجورا كرة قوية ارتطمت بالقائم الأيسر للحضري.
وواصل شحاتة إنعاش صفوفه فدفع بقائد الفريق أحمد حسن بدلا من محمد شوقي لاعب ميدلسبره الإنجليزي قبل أن يسحب سيد ومعوض ويدفع بأحمد كمال .
وتراجع أداء الفريق المصري بشكل ملحوظ في الشوط الثاني رغم التغييرات العديدة في صفوف الفريق ولكن لم ترتق المحاولات الهجومية المعدودة للغة الخطورة.
وفي الدقيقة 73 أخرج الجهاز الفني للمنتخب المصري حسني عبد ربه ودفع بأحمد عيد عبد الملك لاعب حرس الحدود.
وكاد أبو تريكة أن يدرك التعادل للفريق المصري في الدقيقة 35 ولكنه أضاع هجمة خطيرة وهو على بعد يارادات قليلة من المرمى.
وكثف الفريق المصري من محاولاته الهجومية في الرمق الأخير من المباراة من أجل إدراك التعادل بأي ثمن.
وشن شيكابالا هجمة عنترية من منتصف الملعب وتوغل بالكرة من الناحية اليسرى قبل أن يمرر الكرة إلى السيد الحمدي الذي أهداها على رأس عبد الملك الذي وضعها برأسه في أقصى الشباك ليطلق حكم المباراة صافرة النهاية بعدها مباشرة معلنا تعادل الفريقين بثلاثة أهداف لمثلها.
http://kooora.com/default.aspx?showarticle=54035
hgtvhukm dkj.u,k juh]gh wufh lk Hkdhf ydkdh