تختتم غدا منافسات الدور الأول من الدوري الكويتي الممتاز لكرة القدم، وذلك بإقامة المواجهات الأربع للجولة السابعة، التي تشهد مواجهتان ناريتان بين القادسية والكويت، والعربي مع كاظمة، وتقام المباراتين في توقيت واحد هو الخامسة والنصف بتوقيت الكويت.
ويلتقي السالمية مع الجهراء في السابعة والنصف، والصليبخات مع النصر في الثامنة والنصف، وتقام المباريات الأربع على ملاعب الأندية المذكورة أولاً، بإستثناء مباراة الصليبخات والنصر التي تقام على استاد صباح السالم بالنادي العربي.
باتت مواجهة القادسية والكويت، هي مواجهة القمة للكرة الكويتية في السنوات السبع الماضية، نظراً لتنافس الفريقين بشكل دائم على لقب البطولة، بعد إبتعاد الزعيم العرباوي عن لقبه المفضل، واللقاء يعد صراعاً رومانياً بين الفريق حيث يقود القادسية المدرب الروماني فلورين، ويقود ابن جلدته مارين الكويت.
وسيكون الصراع على اشده بين فلورين ومارين خارج الخطوط من جهة، وبين اللاعبين على المستطيل الأخضر من أجل حصد النقاط الثلاثة، حيث يسعى القادسية إلى تقليص الفارق بينه وبين الكويت والبالغ اربع نقاط، اذ يأتي الأصفر في المركز الثاني برصيد 12 نقطة، مقابل 16 نقطة للأبيض المتربع على القمة.
وكان القادسية قد تفوق في الجولة السادسة على الصليبخات بنتيجة 3-صفر، والأبيض على النصر 3-1، ويفقتد الأصفر غدا لجهود لاعبيه مساعد ندا ونواف المطير بداعي الإصابة، ونواف الخالدي للإيقاف، وفهد الأنصاري لأداء مناسك الحج، في المقابل يغيب عن الكويت الثلاثي فهد العنزي وشريدة الشريدة وإبراهيم الشهاب لأداء مناسك الحج، وسامي الصانع الذي غادر مؤخراً إلى تركيا للإلتحاق ببعثة المنتخب الكويتي للشباب.
ولا يقل لقاء العربي مع كاظمة أهمية عن اللقاء السابق، اذ يمثل اللقاء بالنسبة للفريقين حجر زاوية، فالفوز مطلوب وبقوة منهما، من أجل الدخول مع الكويت والقادسية في أجواء المنافسة عن قرب على لقب البطولة.
فالأخضر الذي يحتل المركز الثالث برصيد 10 نقاط، بعد الفوز المهم الذي حققه على السالمية بنتيجة 4-1 في الجولة السابقة، لكن يواجه مدربه البرتغالي الكفء روماو مأزق بغياب ست لاعبين دفعة واحدة لأداء مناسك الحج هم عبدالله الشمالي ونواف شويع وأحمد الرشيدي ومبارك البلوشي وعلي أشكناني وعبدالله الحداد.
أما كاظمة الذي حقق فوزاً مستحق على الجهراء في الجولة الماضية، ليرفع رصيده من النقاط إلى النقطة التاسعة، محتلاً المركز الرابع، فيسعى لتحقيق الفوز لسببين أولهما لإحتلال المركز الثالث واللإقتراب من أهل القمة، وثانيهما إستعادة التوزان بعد الخسارة المفاجئة أمام النصر في ذهاب دور الثمانية لبطولة كأس سمو ولي العهد، ويغيب عن الفريق غدا يوسف ناصر والمونتيجمري نيكولا لللإيقاف.
اما مواجهتي السالمية مع الجهراء، والصليبخات مع النصر، فيدخل الأطراف الأربعة للمباراتين، بحثاً عن تحقيق الفوز دون سواه من أجل العودة إلى الطريق الصحيح، فالسالمية رغم أنه يضم عدد وافر من اللاعبين الأكفاء في مقدمتهم الأردني عدي الصليفي والسوري محمد زينو يحتل المركز الأخير بنقطة وحيدة، بينما منافسه الجهراء تراجع إلى المركز الخامس وله 8 نقاط أثر خسارته أمام كاظمة.
في حين فإن الصليبخات السادس وله خمس نقاط يبحث عن تحقيق فوزه الثاني في البطولة، على حساب النصر السابع وله 3 نقاط، والذي ظهر بمستوى هزيل حتى الأن.