نجح المنتخب الإيطالي في العبور من مأزق منتخب
مالطا بالفوز
بهدفين مقابل لا شيء أحرزهما ماتيا ديسترو في الدقيقة السادسة من عمر اللقاء، وأضاف فيديريكو بيلوزو الهدف الثاني في الدقيقة 92 ليرتفع رصيد الآتزوري عند النقطة الرابعة متساويًا مع بلغاريا في صدارة المجموعة الثانية من
تصفيات كأس العالم.
بدأ منتخب الآتزوري بخطة 4-3-1-2 مع وجود أوزفادو وديسترو في اأمام ووراءهم ديامانتي، وتقدم ديسترو في النتيجة للطيان في الدقيقة السادسة بعد كرة بينية من كاوديو ماركيزيو في عمق الدفاع سددها مهاجم روما على الهواء لتسكن مرمى
مالطا في وقتٍ مبكر.
كان هناك عمل كبير من ماتيا ديسترو وكذلك أوزفالدو الذي كاد يضيف الهدف الثاني من خلال كرة رأسية ولكنها مرت بجوار القائم الأيمن بقليل.
عاد أوزفالدو ليهدد مرمى
مالطا وانفرد بامرمى ولكن يقظة المدافع موسكات أبعدت الكرة للركنية كما يجب، بعدها هدأت وتيرة المباراة إلى حدٍ كبير واكتفى لاعبي الآتزوري بتناقل الكرات بشكل طبيعي وبلا خطوة على مرمى الفريق المالطي.
ولكن لم يظهر منتخب
مالطا أي نية لمعادلة النتيجة، ما عدا تسديدة من بريفا أبعدها بوفون مع قفزة ثابتة إلى الركنية في الدقيقة 32، واستمرت الأحداث رتيبة حتى صافرة نهاية الشوط الأول.
دخل لورينزو إنسينيي بدلًا عن أليساندرو ديامانتي في بداية النصف الثاني من المباراة، ونشط نجم نابولي الشاب الهجوم الإيطالي بصورة واضحة منذ نزوله بانسيابيته وسرعته في التحرك.
ولعب نوتشيرينو كرة عرضية في قلب منطقة الجزاء لديامانتي لكن الحارس "هاج" تدخل وأبعد الكرة بقفزة في الهواء ليُبعد الخطر في الدقيقة 53.
ومرة أخرى تألق الحارس"هاج" في إبعاد الخطر عن مرماه بعد كرة ساقطة من ديسترو لنوتشيرينو الذي لعبها عرضية لأوزفالدو ولكن الحارس تدخل في اللحظة الحاسمة.
و رد "بورج" بتسديدة قوية لكنها علت عارضة المرمى الإيطالي، ثم سدد ماركيزيو كره يمينية علت العارضة كذلك ولكنها كانت أقرب للمرمى.
ثم دخل بادزيني في تشكيلة المنتخب الإيطالي مكان أوزفالدو، ومن كرة بدأها إنسينيي في التوغل ثم مررها لبادزيني الذي وضعها ولكن بجوار القائم الأيسر وذلك في الدقيقة 75 من عمر اللقاء.
دخل جيوفينكو في مكان نجم اللقاء ماتيا ديسترو قبل 8 دقائق من النهاية، وتواصلت غزوات لورينزو إنسينيي من الجانب الأيسر للملعب لكن دون استغلال لهذه الكرات من قبل بادزيني.
ولم ينجح الفريق المالطي في تهديد أصحاب الأرض عبر الهجومات المرتدة لأنه فشل في تنفيذها واكتفى بالتمركز الجيد في خط الدفاع لصد الطليان عن إحراز الهدف الثاني.
ولعب أندريا بيرلو كرة عرضية من الجهة اليسرى شتتها الدفاع وأبعدها قبل أن يستغلها بادزيني، واستمر الآتزوري "وصيف أوروبا" في البحث عن هدف التأكيد وسط استبسال من دفاع مالطه.
ومن ركنية أخيرة نجح المنتخب الإيطالي في استغلالها لإحراز الهدف الثاني عن طريق الظهير الأيسر فيدريكو بيلوزو ليعلن فوز الآن
بهدفين مقابل لا شيء.