ضاقت بي الدنياااا .. هاهي تمر .. والاحزان تأكل ماتبقى من ومضة امل .. أجمع شظايا قلبي المكسور ..فتجرح يدي التي باتت .. " ناشفه / فاقدة " للحياة .. " تعبت والدنيا عيّت تستريح " أتنّهد بقوة ..لأرتمي بين أحضان فراشي " البالي " أغمض عينيّ ..حتى لا أرى سواد الزمن .. الذي طوقني ..لكن الدموع تأبى إلا ان تفتح جفنيّ ..
.
.
.
آآآه لو يرجع بعمري كم سنه ..... كان أصير انسااااان ثاني مو أنا كان أصلح كل غلطااات السنين ..... كان اصلح كل غلطات السنين ارتكبت أخطاء بس الله ستر ...... واتخذت اسوأ قرارات البشر كان لي قلبين مبسوط وحزين ...... كان لي قلبين مبسوط وحزين . ..
تذكّرت سالف الأيام ..كم من الناس " أخطأ " .. وتحملت أنا خطاياهم .. فكانت حياتي ..جحيم لا يطاق.. بجرم لا ذنب لي فيه كنت كهل في جسد طفل .. حفر الزمن اثاااره على قلبي .. حتى قتل براءة الطفوله . . كم كنت أغطي وجهي ..بين كفيّ ..وأنا اضم قدميّ إلى صدري . متظاهرن بالتعب .. وأبكي .. أبكي ..أبكي ..[
حتى أغرق في نهر .. الحزن ..فـرغم صغري ..إلى ان العناء .. لازمني منذ ولادتي ..
اذهب إلى جدار يكاد ينقض " بالقرب من بيتنا " ..وأعدّ كم لبِنةً فيه واحد .. اثناان .. ثلاثه ..اربعه .. خمـسه .. سـ ـتـه .. و أقف بجانبه لأرى .. هل زاد طولي أم لا..! أريد أن اكبر .. فرغم الألم الذي يمزقني ..إلا ان هناك بعض من التفاؤل ..للمستقبل
.
.
آآآه أريد أن اكبر ..لأكون سعيد كبرت شيئاً فـ شيئاً وزاد عدد الأولاد في الجدار المتهالك .. ومازال عمري يتهالك لم أعرف وقتها أن جرحي / ألمي .. هو الأخر يكبر ويكبر معي
بل يسابقني الحياة ..
. . حين كنت صغير .. امسح دموعي بكلتا يدي ّ .. من غزارتها واعتقدت أنّي حين أكبر ..ستصغر الدمعه .. ولن أحتاج إلاّ لأصبعي حتى امسحها .. ولكن رأيت انه حتى هي .. تزداد غزارتها مع العمر .. ومازلت امسحها بكلتا يديّ.. تعبت والدنيا عيّت تستريح "