][][ خــطــوآتك الى الــج ــنـــه ][][

][][ خــطــوآتك الى الــج ــنـــه ][][

**

!
السلام عليكمـ ;

][][ خــطــوآتك الى الــج ــنـــه ][][

كنت في الدنيا ..

وكنت :

تصلي وتقرأ القرآن وتصوم وتقوم الليل
وتركع وتسجد ، وتسامح وتستغفر ، وتذكر الله كثيرا
وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر
وتصل أقاربك ، وتصون جارك
وتعطي الفقراء ، وتعطف على اليتامى
وتتصدق من مالك الذي أنت بحاجة له
وتتعلم وتعمل ، وتفيد أمتك ، وتنصر أخوانك
وتدافع عن كتابك وعن سنة نبيك

ثم ..
يكون آخر كلامك في الدنيا

( لا إله إلا الله ، محمد رسول الله )

ثم ترحل ..

ثم تُسأل ..:

من ربك .؟ فتقول ( الله ) عز وجل
ما دينك .؟ فتقول ( ديني الإسلام )
من نبيك .؟ فتقول ( محمد بن عبد الله ) عليه الصلاة والسلام

ثم ترى الجنة التي وُعدّتَ بها ..

ثم يُنفخ في الصور ...
( ثُم نُفخ فيه أُخرى فإذا هم قيامٌ ينظرون )
ثُم تبعث على ما كنت عليه ...
فتبعث وأنت تقول :

لا إله إلا الله ، محمد رسول الله

ثُم تحشر مع النبيين والمرسلين والشهداء ...
لأنك كنت تصلي وتقرأ القرآن وتطيع أوامر الله ..

ثم يأتي حبيبك المصطفى .. الذي كنت تصلي عليه عشراً في الصباح والمساء
وكنت تدعو له بالمقام المحمود ...

فيأتي ويشفع لك ...
فتفرح .. لأن الله عز وجل قد وفى بوعده لك ..

ثم تتطاير الصحف ..

فتستلم كتابك بيمينك ..

( فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حساباً يسيرا ،
وينقلب إلى أهله مسرورا )

فقد كان كتابك كله مليء بالأعمال الصااالحة التي قمت بها في دنياك ..
فتفرح بها .. وتقرّ عينك .. وتعلم أن ربك قد رضي عنك
فيحاسبك حسابا يسيرا .. ويقول لك في ذنوبك :

سترتها عليك في الدنيا وغفرتها لك الآن ..

ثم تُوزن أعمالك ..
فترجح الأعمال الصااالحة

لأنك كنت تردد كثيرا ( لا إله إلا الله ) وكنت حسن الخلق
وتصلي وتسجد وتسبح وتستغفر وتُحسن للناس ..

ولا يقاضيك أحد لأنك لم تخطئ في حق أحد
ولا تقاضي أنت أحد لأنك قد أبحت كل من أخطأ في حقك ..

ثم يمتحن الله المؤمنين
( يوم يُكشَفُ عن ساقِ ويدعون إلى السجودِ )

فتسجد لله ..
هنيئا لك .. هنيئا لك
فغيرك قد تصلبت قدميه ..!

وذلك لأنك قد أطلت السجود في صلاتك في الدنيا
وكنت تصلي الصلاة في وقتها ..
وكنت تلبي نداء الله حين الأذان ..
وكنت تتسابق للمساجد ..

ثم .. يؤتى بالناس إلى الصراط
فتمر منه كالطرف أو كالبرق أو كالريح أو كأجاويد الخيل

والملائكة يقولون :
ربّ سلم ، ربّ سلم

فتمر من الصراط وتصل إلى أمانك الدائم ..!

ثم ترد على الحوض ..
فترى حبيبك محمد ـ صلى الله عليه وسلم
يناديك وتذهب إليه .. فيُسقيك من يديه الطاهرتين

سعادتك لا توصف .. نبيك أمامك الآن
ليس فقط أمامك ، بل أنت معه في الجنة ، بل إنه يسقيك من يديه ..!
فتشرب ولا تظمأ بعدها أبداً
ماؤه أبيض من اللبن ، وأحلى من العسل

ثم تدخل الجنة ..

أبوابها : ثمانية أبواب وعرضها مسير الراكب السريع ثلاثة أيام .

بناؤها : لبنة من فضة ولبنة من ذهب ، وملاطها المسك ، وحصبائها اللؤلؤ والياقوت
وتربتها الزعفران ..

طريقة البناء : من صلّى في اليوم اثنى عشرة ركعة بني له بيت في الجنة ..

درجاتها : فيها مائة درجة ما بين السماوات والأرض ..

القمة : هي الفردوس التي تتفجر منها الأنهار وفوقها عرش الرحمن ..

أنهارها : نهر من عسل مصفى ، ونهر من لبن ، ونهر من خمر ، ونهر من ماء ، ونهر الكوثر ..

أشجارها : فيها شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها ..

خيامهم : فيها خيمة مجوفة من اللؤلؤ عرضها ستون ميلا ..

أنت في الجنة ، وأنت من أهلها الجرد المرد المكحلين ، لا يفنى فيها شبابك ، ولا تبلى ثيابك
ولا تبول ولا تتغوط ولا تتمخط ولا تتفل ..!

أدوات زينتك : أمشاط من ذهب ، وعرقك المسك ومبخرك من البخور ..!

نساء الجنة ، إذا طلعتِ إلى الأرض لأضأت ما بينهما ولملأتِ ما بينهما ريحا ..!

خدمك : ولدان مخلدون كأنهم ( لؤلؤ ) ..

أعظم نعمة قد تحصل عليها : رؤية وجه الله عز وجل ..
( وجوهٌ يومئذ ناضرة ، إلى ربها ناظرة )

ثم ترى كل من أحببتهم بجانبك .. على سرر متقابلين
فها هي أمك ، وها هو أبوك وأخوانك وأخواتك وأبناؤك
و أخوالك و أعمامك و أصدقاؤك و زملاؤك

كلهم دخلوا معك الجنة وجمعكم الله معا على سرر متقابلين
تضحكون وتأكلون مما تشتهون
فلا هم ولا كدر بعد اليوم ..

لا إله إلا الله ، محمد رسول الله
استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله
لا حول ولا قوة إلا بالله
سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم
لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير

( أنت الآن قد بنيت لك جنة بإذن الله )

تخيّل ..

تُحضر لك هذه الأرض الخضراء ..
وتُسأل : هل تريدها ..!؟
فتقول : نعم بالطبع ..
فتُسأل : ما هو الثمن الذي ستدفعه ..!؟

......

ماذا ستقول ..؟
قد تكون أموالك التي جمعتها في 50 سنة من حياتك ..!
ثم قد تيبس الأشجار ، وتجف الأنهار ، وعليك جلب عمّال ، وتدفع أجورهم ..!

ماذا عن جنة الخلود ..!

لا جفاف ولا تعب ولا جوع ولا هم ..!
وخدم من أجمل ما يكون ..!

فكم تستحق أن تدفع من أجلها ..!
خمس صلوات قد تأخذ من وقتك نصف ساعة مجموعة ..!
صدقة .. ريال في اليوم ..!
دعاء .. استغفار 100 مرة في دقيقة واحدة ..!
تسبيح .. تكبير

وقبل ذلك
( أن تحب الله )

الذي يرعاك ، ويعطيك ولا يأخذ منك
ويستر على زلاتك ، بل يمحوها ..!

ربك الذي تولى إطعامك حين كنت في ظلمات ثلاث ..!

ربك الذي أعطاك الصحة ، وقد لا يصيبك في السنة إلا زكام ( يومين ) ومع ذلك تتذمر ، لكنه ( يشفيك ) لأنه يحبك ..!

ربك .. الذي اختار أنك تكون من أهل الإسلام المتمسكين بالكتاب والسنة ، ولم يجعلك من الـ6 مليار سفيه ..!

ربك .. الذي أمر الملائكة بالسجود لك .. وأنت خُلقتَ من تراب وهم من نور ..!

ألا يستحق أن تُــحــبّــه ..!

.
.
.

هـنــاك في الجنة التي تنتظرك .. قصور أجمل ..!

في جنتك .. أنت لا تملك قصر أو قصرين ..!
بل قصور .. قد تبني 10 قصور في يومٍ واحد
وذلك بالتسبيح والتكبير والصدقة والدعاء ..!

.
.
.

أما الآن عُــد إلى حيثُ أنت ..؟

كل هذا ..
بين يديك وحدك ..

فحدد الآن أين تتجه

( خطواتك ) ..!

قال تعالى :

( إن الإنسانَ خُلقَ هلوعا ، إذا مسّه الشرّ جزوعا ،
وإذا مسّه الخيرُ منوعا ، إلا المُصلّين الذين هُم على صَلاتِهم دائمون ،
والذين في أَموالِهم حَقٌ مَعلوم ، للسائلِ والمحرُوم ،
والذين يُصدّقونَ بيومِ الدّين ، والذين هُم من عذابِ ربّهم مُشفِقون ،
إنّ عذابَ ربهم غيرُ مأمون ، والذين هُم لفروجهم حافظون ،
إلا على أزواجِهم أو ما مَلكت أَيمانُهم فإنهم غَيرُ ملومين ،
فَمَن ابتغى وراءَ ذَلك فأولئك هُم العادون ،
والذين هم لأماناتِهم وعَهدهم راعون ،
والذينَ هُم بِشهاداتهم قائِمون ،
والذينَ هُم على صَلاتِهم يُحافظون ،
أولئك في جنّات مكرمون ) ..

جعلني الله وإياكم ووالديّ ووالديكم
من أهل الجنة .

---

DFDF oJJ'JJ,Nj; hgn hgJJ[ JJkJJJi

الله اكبر

يالها من لحظات جميلة والله يجمعنا ووالدينا مع رسولنا والصحابة اجمعين



والف شكر على الموضوع الجميل
جعلة الله في ميزان حسناتك

يالها من لحظات جميله الله يجمعنا كلنا في الجنة

والله يجزيك خير يا خوي

تحياتيــ لكــ

ألف ملييون ترليوون على الموضوع الرائع والله يتقبل دعائكم .

يالله مآ أعظمهــآ من لحظــآت


جزآك الله خيررر



ودي

’،’