مميزاتها الترحال مع الفريق أينما حل وإرتحل وأيضا معروفين بإستمرارهم في تشجيع فريقهم مهما كانت النتائج كما من ميزاتها كذلك مساندة الفريق في أرض الملعب عن طريق الأهازيج والأناشيد الحماسيةو اشعال الشماريخ للحماس
ومن الخصائص المميزة كذلك لجماعات الإيلترا تجهيز الدخلات والألعاب النارية التي هي شعار دائم لهذه الجماعات في طريقة تشجعيها داخل الملعب ويحاط تجهيزهم لأي مباراة بسرية تامة حتى لا يتسرب للفريق المنافس الشعار والتيفو الذي سيدخلون به للمباراة
والإعلان عن بداية أي مجموعة جديدة يبدأ من أول يوم لظهرورها في الملعب علنيا ومعها شعارها الخاص بها أو ما يطلق عليه bache وهذا الأخير هو بمتابة سمعة وكرامة أي مجموعة إيلترا وسرقته من طرف مجموعة منافسة هو بمثابة نهايتها وإندثارها
ولا تتوفر مجموعات الإيلترا على مصدر ثابت للدخل لأن لا صلة تنظيمية لها سواء بالنادي أو بهيئات أخرى بل تقوم بتمويل نشاطاتها بتمويل ذاتي من أعضائها وأيضا مما تجنيه من بيع بعض الرياضية للفريق وللمجموعة داخل الملعب .
حركة الإيلترا وقعت شهادة ميلادها الأولى من البرازيل وبالضبط في الأربعينات حيث جاءت أساليب هذه الجماعات في التشجيع كثورة على الطريقة الكلاسيكية التقليدية والتي تتسم بنوع من الجدية والإلتزام، في حين نجد هذه الجماعات إتجهت الى أساليب هي قريبة الى العنف أحيانا والإثارة في التشجيع ، خاصة وأنها تتكون من مجموعة صغيرة ومتفرقة الشيء الذي يسهل عليها الخوض في مثل هذه الأساليب
إنتقلت جماعات الإيلترا إلى أوروبا عن طريق بوابة يوغسلافيا وبالتحديد من كرواتيا الحالية وكان مشجعي فريق Hajduk Split الكرواتي هم من قاموا بإتباع هذا النظام منذ 28 اكتوبر 1950، ومن المظاهر التي حملها هؤلاء المشجعين الجدد أو الإيلترا هو النزول لأرضية الملعب بعد إنتهاء المباراة والخروج للشارع في حالة فرح للتعبير عن الفرح بفوز فريقهم .
وفي بداية الستينات ظهرت جماعات الإيلترا في إيطاليا والتي تعد حاليا من ضمن الأهم والأكثر تنظيما على الصعيد العالمي ، وغزت جماعات الإيلترا الأراضي الفرنسية إنطلاقا من الثمانينات ، وأقدم جماعة فرنسية هي مجموعة ( كوماندو أولمبيك مرسيليا ) التي تأسست سنة 1984، وجاءت طريقة هذه الجماعات في التشجيع حصرية وإستثنائية وأخرجت الملاعب الفرنسية من حالة الجمود ولتجعل من كل مباراة في الدوري أو الكأس نهاية احتفاليه كبيره.
أما في عالمنا العربي الممتد من المحيط للخليج مرورا بالجزائر ومصر فتنتشر بشكل كبير جمعيات المحبين والتي لها علاقه بمجموعات الالترا التي يجب علينا تسليط الضوء عليها ، حيث مازالت حركة الإيترا في طورها الأول وشتان بين حالها في عالمنا العربي وبين الدول التي سبقتنا بعشرات السنين ، فهناك توفر الإمكانيات المادية يجعل كل الظروف مهيأة لنشاط أكبر وتنظيم أكثر فاعلية لتلك المجموعات يجعلها قادرة على تنفيد شتى التيفويات أو الحركات التشجيعية التي تنوي القيام بها ، في حين أن حداثة ظهور الإلترا في بعض دول العالم العربي وقلة الإمكانيات يجعل في ظور النشأة بالمقارنة مع مثيلاتها عالميا ، لكن هذا لا ينفي أنه في بعض الدول مثل مصر و تونس والمغرب خطت مجموعات الإيلترا خطوات عملاقة من خلال ظهورها بشكل لافت في مباريات فرقها ، حيث عرفت هذه الظاهرة إنتشارا كبيرا في السنوات الأخيرة نظرا للقرب من الثقافة الكروية الأوروبية والإحتكاك بالمدارس المختلفة التي صدرت هذا المنتوج الجديد وأصبح يميز ملاعبنا وطبعها بروق مثير كما فى الالترا العربيه
lld.hj (hghgjvhs)h, lhd'gr udih hsl( hgvhf'i)>