
اتفق اوريلي دولورنتيس
رئيس نابولي الذي ينافس في دوري الدرجة الاولى الايطالي لكرة القدم مع انطونيو كونتي مدرب يوفنتوس في الرأي القائل
بحاجة إيطاليا إلى "ثورة" في عالم الكرة.
وقال دولورنتيس في صفحته بموقع تويتر للتواصل الاجتماعي على الانترنت "كرة القدم الايطالية تحتاج ثورة... نحن
بحاجة لوضع قواعد تتفق مع كوننا في عام 2013 وليس عام 1990."
وربما كان دولورنتيس يشير الى معاناة الاندية الايطالية كي تكون لها استاداتها الخاصة في ظل اللعب على استادات عامة متهالكة.
ويوفنتوس هو النادي الوحيد في دوري الدرجة الاولى الايطالي الذي يخوض مبارياته على استاده الخاص.
وتبدو الاندية الايطالية تدور في حلقة مفرغة فهي لا تستطيع تشييد او شراء استادات لظروفها المادية السيئة وفي نفس الوقت تحتاج الاستادات من اجل حضور الجماهير مما سيحسن اوضاعها المالية.
وقال كونتي أمس الاربعاء إن الاندية الايطالية لم يعد من الممكن اعتبارها ضمن نخبة الاندية الاوروبية بعد هزيمة يوفنتوس برباعية نظيفة بمجموع مباراتي الذهاب والاياب امام بايرن ميونيخ في دور الثمانية بدوري أبطال اوروبا.
وأكد كونتي ان الامر يتطلب سنوات كي يفوز ناد ايطالي بدوري ابطال اوروبا من جديد لانها تعاني من اجل الوقوف على قدم المساواة من الناحية المالية مع اندية اعتبرها "قوى عظمى" من دول اخرى.
©