شدد فجر ابراهيم على أن عودته لقيادة منتخب سوريا الأول من جديد هو بمثابة شرف كبير ويمثل تحدي شخصي له فيما هو قادم من استحقاقات.وأكد فجر عقب الإعلان الرسمي عن تسميته لتولى تدريب المنتخب بأنه لن يدخر جهد أو يبخل بطاقته لرفع مستوى الفني والبدني والذهني للاعبيه خلال الفترة القادمة ليظهر الأحمر على أفضل صورة تُشرف الكرة السوريا في المحفلين الإقليمي والقاري.

وأضاف فجر بأنه سينطلق في التحضير لما هو قادم من استحقاقات ابتدأ من اليوم الخميس خاصةً وأن المرحلة القادمة تحتاج للكثير من العمل الجاد لإعادة بناء منتخب قوي، وسيكون على رأس أولويته متابعة دقيقة والتعرف على حال المحترفين السوريين سواءً في الدوريات العربية أو الأوروبية لضم العناصر الأفضل من بينهم والبدأ في استدعائهم للمباريات الودية خلال الأجندة الدولية في إطار تحضيرهم للاستحقاقات الرسمية التي سيخوضها المنتخب السوري.

وكان اتحاد الكرة السوري قد أعلن في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء عودة فجر ابراهيم لقيادة السفينة الفنية للمنتخب السوري الوطني الأول في الاستحقاقات القادمة، وسيكون بداية مشواره التحضير وخوض غمار بطولة غرب آسيا في نسختها السابقة والتي تحتضنها الكويت في الفترة من 8 إلى 20 ديسمبر القادم، ثم التصفيات الاسيوية المؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2015 في استراليا 2015 وستكون أول المواجهات السورية مع نظيره العُماني في 6 فبراير من العام القادم في مسقط عاصمة السلطنة.

وكشف مروان خوري رئيس لجنة المنتخبات الوطنية السورية وعضو مجلس إدارة اتحاد الكرة السيد أن اقناع فجر لم يكن بالأمر السهل واحتاج الكثير من النقاش والمداولات المطولة يوم الثلاثاء، ولكن في النهاية تم التوصل لحلول وسط وقدم فجر من جانبه تنازلات هامة عن شروط كانت عائق عن اتمام الاتفاق في وقت سابق من أهمها الشروط المالية.

وأكد خوري في ختام حديثه على أن حرصهم على أن يكون فجر إبراهيم هو من يتولى دفة المنتخب الأول في المرحلة القادمة نابع من ثقتهم في اتحاد الكرة أنه الرجل المناسب للمرحلة والأقدر على تحقيق نتائج طيبة، وذلك نظراً لما يتمتع به من خبرات كبيرة في تدريب المنتخبات ويكفيه أنه وصل مع المنتخب السوري للتصفيات النهائية المؤهلة لأمم آسيا بعد غياب لأكثر من 13 عاماً.

تجدر الإشارة إلى أنه الجهاز الفني المعاون لفجر إبراهيم تم إعلان تشكيله وهو مكون من عبد الحميد الخطيب وأنس السباعي كمدربين مساعدين وصلاح مطر كمدرب للحراس.

مصدر