01-24-2012, 03:02 PM
|
#13
|
تشيلساوي متطور
الا ليت الزمان يعود يوماً
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 27993
|
تاريخ التسجيل : Jan 2012
|
العمر : 34
|
أخر زيارة : 04-24-2014 (05:18 AM)
|
المشاركات :
286 [
+
] |
التقييم : 1531
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
سعيد بن زيد
أحد العشرة المبشرين بالجنة
" حتى يجيء سعيد بن زيد فيُبايع
فإنه سيد أهل البلد إذا بايع بايع الناس"
مروان
مــن هــو ؟
سعيد بن زيد بن عمرو بن نُفَيْل العدوي القرشي ،
أبو الأعور ، من خيار الصحابة ابن عم عمر بن الخطاب وزوج أخته ، ولد بمكة عام ( 22 قبل الهجرة ) وهاجر الى المدينـة ، شهد المشاهد كلها إلا بدرا لقيامه مع طلحة بتجسس خبر العير ،
وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، كان من السابقين الى الإسلام هو وزوجته أم جميل ( فاطمة بنت الخطـاب )...
والــــده
وأبوه - رضي الله عنه - ( زيـد بن عمرو )
اعتزل الجاهليـة وحالاتها ووحّـد اللـه تعالى
بغيـر واسطـة حنيفيـاً ، وقد سأل سعيـد بن زيـد
الرسول فقال
( يا رسـول الله ، إن أبـي زيـد بن عمرو بن نفيل
كان كما رأيت وكما بَلَغَك ، ولو أدركك آمن بـك ، فاستغفر له ؟ )...
قال ( نعم ) .. واستغفر له ... وقال
( إنه يجيءَ يوم القيامة أمّةً وحدَهُ ) ..
المبشرين بالجنة
روي عن سعيد بن زيد أنه قال
قال رسول الله
( عشرة من قريش في الجنة ،
أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعليّ ، وطلحة ، والزبير وعبد الرحمن بن عوف ، وسعد بن مالك ( بن أبي وقاص )
وسعيد بن زيد بن عمرو بن نُفَيل ، و أبو عبيدة بن الجراح ) ..
رضي الله عنهم أجمعين ...
الدعوة المجابة
كان - رضي الله عنه - مُجاب الدعوة ، وقصته مشهورة مع أروى بنت أوس ، فقد شكته الى مروان بن الحكم ، وادَّعت عليه أنّه غصب شيئاً من دارها ،
فقال ( اللهم إن كانت كاذبة فاعْمِ بصرها ، واقتلها في دارها ) ...
فعميت ثم تردّت في بئر دارها ، فكانت منيّتُها ...
الـولايـــة
كان سعيد بن زيد موصوفاً بالزهد محترماً عند الوُلاة ، ولمّا فتح أبو عبيدة بن الجراح دمشق ولاّه إيّاها ،
ثم نهض مع مَنْ معه للجهاد ، فكتب إليه سعيد
( أما بعد ، فإني ما كنت لأُوثرَك وأصحابك بالجهاد
على نفسي وعلى ما يُدْنيني من مرضاة ربّي ،
وإذا جاءك كتابي فابعث إلى عملِكَ مَنْ هو أرغب
إليه مني ، فإني قادم عليك وشيكاً إن شاء الله والسلام ) ...
البيعــــة
كتب معاوية إلى مروان بالمدينة يبايع لإبنه يزيد ،
فقال رجل من أهل الشام لمروان ( ما يحبسُك ؟) ...
قال مروان
( حتى يجيء سعيد بن زيد يبايع ،
فإنه سيـد أهل البلد ، إذا بايع بايع الناس )...
قال ( أفلا أذهب فآتيك به ؟) ...
وجاء الشامـي وسعيد مع أُبيّ في الدار ،
قال ( انطلق فبايع ) ...
قال ( انطلق فسأجيء فأبايع ) ...
فقال ( لتنطلقنَّ أو لأضربنّ عنقك ) ...
قال ( تضرب عنقي ؟ ..
فوالله إنك لتدعوني إلى قوم وأنا قاتلتهم على الإسلام ) ...
فرجع إلى مروان فأخبره ، فقال له مروان ( اسكت ) ...
وماتت أم المؤمنين ( أظنّها زينب )
فأوصت أن يصلي عليها سعيد بن زيد ،
فقال الشامي لمروان
( ما يحبسُك أن تصلي على أم المؤمنيـن ؟) ...
قال مروان ( أنتظر الذي أردت أن تضرب
عنقـه ، فإنها أوصت أن يُصلي عليها ) ...
فقال الشامي ( أستغفر الله ) ...
وفــاتـــه
توفي بالمدينة سنة ( 51 هـ )
ودخل قبره سعد بن أبي الوقاص
وعبد الله بن عمر - رضي الله عنهم أجمعين -
يتبع
|
|
|