عرض مشاركة واحدة
قديم 01-24-2012, 02:53 PM   #2
Rakan Mata
تشيلساوي متطور
الا ليت الزمان يعود يوماً


الصورة الرمزية Rakan Mata
Rakan Mata غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27993
 تاريخ التسجيل :  Jan 2012
 العمر : 34
 أخر زيارة : 04-24-2014 (05:18 AM)
 المشاركات : 286 [ + ]
 التقييم :  1531
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي





ما تثبت به الصحبة

ويخرج بقيد الإيمان ‏ ‏ من لقيه كافرا وإن أسلم فيما بعد ‏،
إن لم يجتمع به مرة أخرى بعد الإيمان
كما يخرج بقيد الموت على الإيمان ‏ ‏ من ارتد عن الإسلام بعد صحبة النبي - صلى الله عليه وسلم- ومات على الردة
فلا يعد صحابيا

وهل يشترط التمييز عند الرؤية ‏؟‏

وقال بعضهم ‏ ‏ لا يستحق اسم الصحبة ‏,‏
ولا يعد في الصحابة إلا من أقام مع النبي -صلى الله عليه وسلم-
سنة فصاعدا ‏، أو غزا معه غزوة فصاعدا ‏،
حكي هذا عن سعيد بن المسيب ‏،
وقال ابن الصلاح ‏ ‏ هذا إن صح ‏ ‏ طريقة الأصوليين

وقيل ‏ ‏ يشترط في صحة الصحبة ‏ ‏ طول الاجتماع والرواية عنه معا ‏
، وقيل ‏ ‏ يشترط أحدهما ‏، وقيل ‏ ‏ يشترط الغزو معه ‏، أو مضي سنة
على الاجتماع ‏، وقال أصحاب هذا القول ‏ ‏ لأن لصحبة
النبي صلى الله عليه وسلم
شرفا عظيما لا ينال إلا باجتماع طويل يظهر فيه الخلق المطبوع
عليه الشخص ‏كالغزو المشتمل على السفر الذي هو قطعة من
العذاب ‏، والسنة المشتملة على الفصول الأربعة التي يختلف
فيها المزاج

***************

‏‏اختلف أهل العلم فيما تثبت به الصحبة ‏،
وفي مستحق اسم الصحبة ‏، قال بعضهم
‏ ‏(‏ إن الصحابي من لقي
النبي -صلى الله عليه وسلم- مؤمنا به ‏، ومات على الإسلام )
وقال ابن حجر العسقلاني
‏ (‏ هذا أصح ما وقفت عليه في ذلك ‏)
‏فيدخل فيمن لقيه ‏ ‏ من طالت مجالسته له ‏، ومن قصرت ‏،
ومن روى عنه ‏، ومن لم يرو عنه ‏، ومن غزا معه ‏،
ومن لم يغز معه ‏، ومن رآه رؤية ولو من بعيد ‏،
ومن لم يره لعارض كالعمى ‏ ‏منهم من اشترط ذلك
ومنهم من لم يشترط التمييز

طرق اثبات الصحبة

1-‏ منها ‏ ‏ التواتر بأنه صحابي
‏2‏ ‏‏‏-‏ ثم الاستفاضة والشهرة القاصرة عن التواتر
‏ ‎‏ 3 ‏- ثم بأن يروى عن أحد من الصحابة أن فلانا له صحبة ، أو عن أحد التابعين بناء على قبول التزكية عن واحد
‏‏‏4‏ ‏-‏ ثم بأن يقول هو إذا كان ثابت العدالة والمعاصرة ‏ أنا صحابي
أما الشرط الأول ‏ ‏ وهو العدالة فجزم به الآمدي وغيره ‏،‏ لأن قوله ‏ ‏ أنا صحابي ، قبل ثبوت عدالته يلزم من قبول قوله ‏ ‏ إثبات عدالته ‏,‏ لأن الصحابة كلهم عدول فيصير بمنزلة قول القائل ‏ ‏ أنا عدل وذلك لا يقبل
وأما الشرط الثاني ‏ ‏ وهو المعاصرة فيعتبر بمضي مائة سنة وعشر سنين من هجرة النبي -صلى الله عليه وسلم-

‏لقوله -صلى الله عليه وسلم- في آخر عمره لأصحابه
‏ ‏( أرأيتكم ليلتكم هذه ‏؟‏ فإن على رأس مائة سنة منها لا يبقى ممن هو على ظهر الأرض أحد ‏)
وزاد مسلم من حديث جابر
‏ ‏( أن ذلك كان قبل موته -صلى الله عليه وسلم- بشهر )

يتبع


 

رد مع اقتباس